تظاهر المئات من المصلين أمس الجمعة أمام مسجد الخرطوم الكبير وسط إجراءات أمنية مشددة مساندين للثورة السورية في جمعة أُطلق عليها اسم «جمعة التضامن» نظمتها هيئة علماء السودان بمشاركة حزب منبر السلام العادل، منددين بممارسات نظام بشار الأسد ضد المواطنين السوريين، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «دم المسلم على المسلم حرام، والقذافي طار طار وبكرة ترحل يا بشّار، والشعب السوداني لايقبل بهدم المساجد، لا علويين ولا إيران المسلمين في الميدان».وأدان عدد من أئمة المساجد أساليب القمع والتعذيب التي يرتكبها نظام بشار الأسد ضد المواطنين. ووجه رئيس حزب منبر السلام العادل الباشمهندس الطيب مصطفى رساله شديدة اللهجة إلى بشار الأسد مفادها أن الشعب السوداني يقف في خندق واحد مع الشعب السوري، وقال كل شهيد يسقط في سوريا يسقط في السودان، وأضاف قائلاً: لن ننهار والشعب السوري لن ينهار، وأكد مصطفى وقوف بلاده مع الثورات العربية وتفاعلهم مع شعوبها.مشيرًا إلى أن إرادة شعب سوريا ستعجِّل برحيل بشار. ودعا مصطفى السودانيين إلى متابعة المعركة وتقديم المساندة لسوريا، كاشفاً أنها المسيرة الأولى فقط. من ناحيته أكد خطيب مسجد الخرطوم الكبير الشيخ كمال رزق أن بشار الأسد قام بتشريد العلماء وأن ثمن ذهابه من الكرسي 50 ألف مسلم وتساءل رزق عن أسلحة بشار الأسد وقال أين كانت عندما تم غزو القدس وأوضح رزق أن جريمة الشعب السوري هي أنه يوحد الله ويعبده. واستهجن رزق تفاوض اللجنة العربية مع بشار الأسد دون أن تجلس مع المعارضة وقال اللجنة تفاوض القاتل وليس المقتول مطالباً بأن يشمل التفاوض المعارضة السورية والثوار. إلى ذلك اعتبر رئيس حزب الوسط الإسلامي الشيخ يوسف الكودة أن نظام بشار فقد شرعيته وأشار إلى أنه يعيش في عزلة تامة، مؤكدًا أن سقوطه أصبح مسألة وقت. فيما كشف أمين أمانة الذكر والذاكرين بالمؤتمر الوطني الشيخ محمد أبوقصيصة عن استنفار الشيوخ في المساجد والدعاء ليلاً ونهارًا لنصرة الشعب السوري مهددًا بشار بقوله:« سندمرك بالصلاة والقرآن ولن تستطيع الوقوف أمام من يقيمون الليل». الطيب مصطفى: سوريا والسودان في خندق واحد أطلق علماء السودان وأئمة المساجد نداء التضامن مع الشعب السوري، وفي أول رد فعل تجاه هذا النداء خرج مئات المصلين أمس عقب صلاة الجمعة من المسجد الكبير بالخرطوم معلنين تضامنهم مع الانتفاضة السورية، وذلك بمشاركة واسعة من المصلين والجالية السورية وحزب منبر السلام العادل. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «دم المسلم على المسلم حرام.. والقذافي طار.. طار.. وبكرة ترحل يا بشار.. والشعب السوداني لا يقبل هدم المساجد.. ولقد ندد عدد من أئمة المساجد بأساليب القمع والتعذيب التي يرتكبها نظام بشار الأسد ضد المواطنين. وفي خطبة الجمعة التي ألقاها خطيب المسجد الكبير الشيخ كمال رزق، دعا من خلالها المصلين إلى الخروج للتعبير عن الغضب تجاه نظام بشار الأسد الذي أشار إلى أنه قام بتشريد العلماء، وأن ثمن ذهابه من الكرسي «50» ألف مسلم. وتساءل رزق عن أسلحة بشار الأسد، وقال أين كانت عندما تم غزو القدس، وأوضح رزق أن جريمة الشعب السوري أنه يوحد الله ويعبده. واستهجن رزق تفاوض اللجنة العربية مع بشار الأسد دون أن تجلس مع المعارضة، وقال إن اللجنة تفاوض القاتل وليس المقتول، مطالباً بأن يشمل التفاوض المعارضة السورية والثوار. أما رئيس حزب منبر السلام العادل الباشمهندس الطيب مصطفى، فقد وجه رسالة شديدة اللهجة إلى بشار الأسد، مفادها أن الشعب السوداني يقف في خندق واحد مع الشعب السوري، وقال إن كل شهيد يسقط في سوريا يسقط في السودان، وأضاف قائلاً: «لن ننهار والشعب السوري لن ينهار»، وأكد مصطفى وقوف بلاده مع الثورات العربية وتفاعلها مع شعوبها، مشيراً إلى أن إرادة شعب سوريا ستعجل برحيل بشار. ودعا مصطفى السودانيين إلى متابعة المعركة وتقديم المساندة لسوريا، كاشفاً أن هذه المسيرة هي الأولى. إلى ذلك قال رئيس حزب الوسط الإسلامي الشيخ يوسف الكودة إن نظام بشار فقد شرعيته، وأشار إلى أنه يعيش في عزلة تامة، مؤكداً أن سقوطه أصبح مسألة وقت. فيما كشف أمين أمانة الذكر والذاكرين بالمؤتمر الوطني الشيخ محمد أبو قصيصة عن استنفار الشيوخ في المساجد والدعاء ليلاً ونهاراً لنصرة الشعب السوري، مهدداً بشار بقوله: «سندمرك بالصلاة والقرآن، ولن تستطيع الوقوف أمام من يقيمون الليل».