مواطنو منطقة الرقيق بولاية النيل الأبيض الذين تم تهجيرهم بعد أن تدمرت المنطقة بسبب السيول والأمطار الأخيرة حيث تم تهجيرهم إلى منطقة الحوطية على مدخل الجزيرة أبا وتم تخصيص (500) قطعة أرض بجانب سحب القرعة، كما تم تسليم المواطنين شهادات البحث وما تبقى لهم هو التسليم الميداني فقط إلا أن المهجرين وجدوا المماطلة من محلية ربك في حماية فريق المسح الميداني لتسليم الأهالي قطعهم ويقول المتحدث باسم أهالي الرقيق كمال الدين بشرى إبراهيم إنهم قاموا بمخاطبة والي الولاية حيث وجّه المدير التنفيذي خطاباً إلى مدير شرطة الولاية وتم تحديد يوم التسليم الميداني إلا أن معتمد محلية ربك رفض الأمر بحجة أن الأمن غير مستتب بالمنطقة، مضيفاً أن إحدى القبائل الموجودة في المنطقة تدعي أن الأرض ملك لها ولايسمحون لغيرهم بالتوطين فيها، وأضاف كمال أنهم قاموا بمخاطبة الوالي مرة أخرى وبدوره وجه بتغيير المنطقه إلى مدينة الإمام المهدي مربع (7) إلا أن مدير التخطيط أوضح أن المنطقة تم السحب عليها لصالح سكان الجزيرة أبا. وأوضح المتحدث باسم المهجرين البالغ عددهم (500) أسرة أن لديهم كل التصاديق التي أعدت لمخطط سكني باسم مدينة البشير مربع (11) بضمان من وزارة المالية وتمويل وتنفيذ من بنك فيصل الإسلامي، كما أنهم يمتلكون شهادات بحث إلا أن ولاية النيل الأبيض ومحلية ربك على وجه التحديد تماطل في الأمر وعبر «الإنتباهة» يناشدون رئاسة الجمهورية لحل قضيتهم. معلمو ولاية الجزيرة يشكون استقطاعات رواتبهم رغم تدنيها عرض: سعدية أبوه شكا بعض المعلمين بولاية الجزيرة من الاستقطاعات التي تؤخذ من مرتباتهم وقالوا ل (الإنتباهة) إن هذه الاستقطاعات تتم دون الرجوع إليهم ومن المعلوم أن الاستقطاع من المرتب لا يتم إلا بعلم ورضا صاحب الاستقطاع مؤكدين أن بعض الاستقطاعات غير مفيدة للمعلم والتي فرضت أصلاً لخدمتهم وأضافوا أن هنالك فروقات كبيرة بين مرتبات المعلمين في ولاية الجزيرة والولايات الأخرى مطالبين بالمساواة بين المعلمين في الرواتب والدرجات الوظيفية والبديل النقدي في كل الولايات. حالة من الاستياء تحدث لنا عبد العظيم التوم معلم بمدرسة «المعاك» الثانوية جنوب الجزيرة الذي وصف أوضاعهم بالسيئة حيث يقول: نحن معلمي ولاية الجزيرة نعاني من تدني في الرواتب مقارنة بمعلمي الولايات الأخرى مما خلق حالة من الاستياء وسط المعلمين بالولاية في ظل الالتزامات الأسرية والارتفاع المضطرد لأسعار المواد الاستهلاكية بالأسواق فنحن نطالب بزيادة في المرتبات إضافة لذلك تزداد معاناتنا نهاية كل شهر نسبة لتأخير المرتبات عن موعدها ونتفاجأ كل شهر بالاستقطاع من المرتب دون الرجوع إلينا وأكد (عبد العظيم) أن هذه الاستقطاعات لا يجد المعلم فائدة منها وأنها أصبحت عبئاً عليهم لم يجنوا منها شيء وأن الاستقطاعات تثقل كاهل المعلمين في ظل الوضع الاقتصادي الراهن علماً بان الزيادة التي يطالب بها معلمو ولاية الجزيرة جاءت نتيجة لزيادة أسعار المحروقات، وأشار عبد العظيم إلى عدم صرفهم الفروقات منذ العام (2004)م حتى تاريخ يومهم هذا وطالب عبد العظيم بمنحهم كل حقوقهم الوظيفية المتمثلة في كل الاستحقاقات والفروقات المالية، وأضاف أن ولاية الجزيرة تعاني من نقص في المعلمين يتم سده بطلاب الخدمة الوطنية.