رحبت آلية الأحزاب والقوى السياسية بولاية جنوب كردفان ببدء المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال، مؤكدة مساندتها للجهود المبذولة من أجل التوصل إلى سلام دائم بالولاية. وقال المتحدث باسم آلية الأحزاب والقوى السياسية بالولاية حسين جمعة مؤمن ل «إس. إم. سي» إن قبول الأطراف بالحوار وسيلة للوصول إلى السلام يمثل انحيازاً لرغبات المواطنين بالولاية، مطالباً طرفي التفاوض بالجدية وطرح كل القضايا في مسار واحد دون وضع شروط مسبقة لعرقلة المفاوضات. وقال إن مواطن جنوب كردفان سئم النزاع باعتباره المتضرر الأول من استمرار الحرب بالولاية التي تسببت في إيقاف التنمية. وطالب مؤمن أطراف المفاوضات من جانب الحكومة وقطاع الشمال بوضع أسس متينة لسلام مستدام، مؤكداً أن القوى السياسية بالولاية تقف خلف الجهود المبذولة من أجل الوصول إلى سلام دائم.