أكد والي نهر النيل الفريق الركن الهادي عبد الله أن حكومته أوفت بما يليها من التزامات حول قضية المناصير حسب البرنامج والتوقيت المحدد، قائلا إننا سلمنا 70 بالمائة من الاستحقاقات، وتبقت 30 بالمائة نسعى بالتنسيق مع السلطات الاتحادية لتوفيرها في القريب العاجل، وأوضح الهادي خلال المنبر الإعلامي الدوري اعترافهم بالخيار المحلي والتزامهم بخدماته جميعها، وقال الآن نسعى لإنشاء سبعة مشاريع زراعية جديدة لأهلنا المناصير، كما وضعنا ترتيبات لتنمية قطاع الأسماك بمحلية البحيرة. أما بالنسبة لقضية سد الشريك فقد أوضح أن موقفه فيها منذ البداية هو أن تكون وفق مصلحة وموافقة المتأثرين، وقال: اتضح لنا ان فيها خيراً كثيراً للبلد وللمواطن وللولاية، وذكر الهادي أنه لا بد من قيام سد الشريك رحمة بالمواطن وتطويرا له، فقط بعد أن تتضح الرؤية للمواطن في حقوقه وتعويضاته، وذلك بالاتفاق مع المركز. وأضاف الهادي قائلاً: لدينا قضايا عامة نؤمن بها ونسعى لها، ولا نساوم فيها، أولها قضية حقوق المواطنين وتنميتهم وتقدمهم وتطورهم، وقضية الحرية التي نؤمن بأنها لا بد أن تكون متاحة للجميع ليعبروا عما شاءوا وكيفما يريدون. وتحدث الهادي عن الموسم الشتوي الذي قال إن الحكومة بدأت التخطيط له منذ نهاية الموسم الشتوي الماضي، بالاتفاق مع إدارة البحوث الزراعية لإنتاج البذور بكمية تكفي الولاية وتزيد، كما بدأت الولاية إكمال كهربة المشاريع الزراعية الحكومية، بنسبة مائة بالمائة قبل دخول الموسم الحالي، مضيفاً أن الولاية تهيأت لهذا الموسم بالتحضير والمعدات أيضاً، مشيرا إلى خطواتهم العملية في تخفيف أعباء المعيشة، وذلك عبر قطاعات العاملين من نقابات وقوات نظامية بتسليمها مواد تموينية شهرية عبر البنوك، فيما قال وزير المالية مدثر عبد الغني إننا نعد لموازنة عام 2012م بعد الأداء الجيد في موزانة العام الحالي، وسنظل نلتزم بالبرامج الكلية والسياسات العامة للدولة، ومواكبة التغيرات التي حدثت داخلياً وخارجياً، مع استمرار برامج التمويل الأصغر للقطاعات النشطة، خاصة أن سقفها قد رفع إلى 20 ألف جنيه، وعن السياسة العامة في ترشيد الإنفاق والصرف قال مدثر خلقنا موازنة بديلة تمت إجازتها، وحدث فيها تخفيض للميزانية السابقة بنسبة 8 بالمائة. وتوقع عبد الغني أن يبدأ التشغيل في الميناء البري قبل عيد الأضحى، بعد إزالة كافة العقبات الإدارية التي كانت تؤخر بداية التشغيل.