أكد القيادي بالمؤتمر الوطني د.قطبي المهدي لدى استجوابه أمس بواسطة محكمة بحري برئاسة القاضي الصادق زكريا سرقة ما يقارب ال«300 » مليون جنيه من منزله ببحري. وكشف الشهود أفراد المباحث عن وجود متهم هارب في البلاغ لم يتم القبض عليه وعن تخطيط سابق قبل نهاية رمضان بين المتهمين لسرقة منزل قطبي. وقال د. قطبي أمام المحكمة إنه تم إبلاغه بالحادث وجاء بعد أربعة أيام منه، وأضاف أنه وجد الباب الخلفي مفتوحاً بالمفتاح وباب المكتبة ودواليبها محطمة وبعدها حصر مفقوداته. وأضاف أن المتهم السادس نور الدين يعمل معه منذ العام 2001 عندما كان في الاستخبارات وأنه واصل العمل معه حتى بعد تركه العمل وذكر أنه ترك العمل معه قبل 3 سنوات. فيما أكد شاهد الاتهام مساعد بشرطة الصافية محمد الطيب محمد أنهم تم تكليفهم من قبل إدارة المباحث للتحري في البلاغ والبحث عن معلومات عن الجناة حتى تم الوصول للمتهم السادس الذي كان يعمل باستخبارات القصر الجمهوري بعد أن ثبتت علاقته بالمتهم الأول في البلاغ جماع ومن ثم تم الوصول للمتهم بدرالدين وتم ضبط عربة بحوزته ومبلغ 10 آلاف دولار و10 آلاف يورو اتضح من خلال المعلومات أنه كان يريد استبدالها، وقال إن المتهمين خططوا فيما بينهم للتنفيذ الذي تم بواسطة المتهمين بشرى وعبدالرحمن والمتهم أنور وقسمت الأموال فيما بينهم وأضاف أن عملية القبض على المتهمين تمت بإرشاد المتهمين والمبالغ المسروقة التي ثبت أن بعضاً منهم تصرف فيها، فيما أكد رقيب أول صلاح بالمباحث الجنائية أن المتهم بدرالدين من قام بتوزيع العملة للمتهمين.