كشفت الزيارة التي قام بها والي جنوب دارفور اللواء آدم محمود ولجنة أمن الولاية لوحدة سانيا دليبة بمحلية السلام أمس، عن أوضاع مأساوية للنازحين الذين فروا للمنطقة من مناطق متفرقة من محلية بليل عقب طرد قوات الدعم السريع للحركات المتمردة منها، والبالغ عددهم حوالى «20» ألف نسمة، وقال ممثل النازحين الفارين إبراهيم آدم محمد: «انضربنا واتحرقنا وأموالنا اتنهبت»، وأضاف أنهم مواطنون ومزارعون لكن أيديهم كانت «ملوية» بفعل حركات التمرد، وأكد أنهم مع الحكومة. وأضاف أنهم لا يرغبون في اللجوء للمعسكرات. وطالب الوالي بتوفير الأمن بمناطقهم حتى يعودوا إليها.