بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية أولا .. وبمناسبة المستوي (غير المجهبذ) لطلاب الشهادة السودانية في مادة اللغة العربية ثانيا.. نورد هذه الصفحة اللغوية وهي أبيات من مشعلقة الجهبوذ (ذو الدغالة بن غتيت آل مهلهل) مع الشرح الوافي لها. تعريف الشاعر: ولد الشاعر ذو الدغالة بقرية (دغالة) جنوبي الولاية (المنسية) ببلاد (الواق واق) في العام الأول من التاريخ المنسي .. عاش طفولته دغيلا باردا لا تؤثر عليه (قرصة) نملة، وتدغدغه (لسعة) النحلة دغدغة، وتمر فيه (لدغة) العقرب مرور الكرام .. تمرحل في المراحل الدراسية حتي نال بكلاريوس (الدغالة) درجة الشرف من جامعة (آل مهلهل) بالواق واق .. ثم ماجستير (الغتاتة) بدرجة جيد جدا .. والآن يبحث عن موضوع اكثر غتاتة ليكمل به درجة الدكتوراة التي سجل لها (بكل برود) قبل خمس سنوات ولم يبدأ بحثه بعد .. غتاتة كدة. نص الأبيات رُبَّ شلماظٍ لديحٍ إذا جلَخَ الكرنْكاتِ فرمَ (البهادِعَ) فالتقي بجيلِ السِّماياتِ ولو أنه لَبَظ الكانفات مرافقا لكانت اللُّقيا بجيلِ الرحمتاتِ ولكنه حين كان الكباب هارشاً سري الخمَشْعلُ وسكن (الكلاكلات) شرح المفردات شلماظ: الشلماظ ريح كانت تهب في موسم التسجيلات في الجاهلية .. والمعني هنا: لاعب يهب علي الفريق في هذا الموسم فيطيِّره من أول المنافسة لديح: أي جلياط .. وهو الجالس علي كنبة الاحتياطي من لداحته مع المدرب. جلخ الكرنكات: جلخ أي دك ونسي، والكرنكات: جمع كرنك وهو الدافوري عصرا بهادع: جمع (بهدوع) وهو الكارز .. أي اللاعب شديد الولاء للفريق (حيث يفرمه الشلماظ فرما) السمايات: هنا تشير الي الضبايح التي يضبحها النادي بمناسبة مولد لاعب جديد .. وهو (شلماظ) لبظ: طرش، وقيل بل قضف الكانفات: الطيبات من الأكل .. حيث يكثر في اكلها حتي يلبظها الرحمتات: هي جمع (بارتي Party) وقال الجاحظ السوداني: بل هي (كسر التربة) بعد الفوز أو الهزيمة الكباب: وجبة تخلي اللاعب يشوت بالشمال زي ما بيشوت باليمين هارشا: محمرا جاهزا للهف سري: سار ليلا .. والمقصود هنا جعل الليل ساترا لتنقلاته خوفا من حجارة المشجعين الخمشعل: اسم من اسماء الفريق القومي في الجاهلية .. حيث كانت العرب تقول (مبهدلٌ كأنه مدرِّبُ الخمشعل) وكانت تقول أيضا (لعيبة الخمشعل .. يكتحون الليمون بالجردل) .. الكلاكلات: أحياء ارستقراطية جنوب العاصمة الواق واقية (شليل)