شهدت مدينة الحصاحيصا في الخامسة من مساء الخميس الماضي انفجاراً مدوياً في تانكر لتوزيع الغاز يتبع لشركة أبرسي بالرقم «1467» أدى الى وفاة المواطن عبد اللطيف حسن «35 عاماً» وإصابة «241» مواطناً، وكشف الاستاذ جلال الدين البشير معتمد محلية الحصاحيصا في مؤتمر صحفي أمس ملابسات الحادث، وقال إن التحريات الاولية تشير الى حدوث خلل في ماسورة التفريغ، وان الانفجار بلغت دائرته «200» متر، وأن محول الكهرباء والاعمدة بمنطقة السوق قللت من دائرة ارتفاع التانكر مما كان سيرفع عدد الضحايا. وأضاف أن عدد المصابين ارتفع حتى امس الى «203» رجال وسبع نساء و «31» طفلاً باجمالي «241» مصاباً، وان الاصابة عبارة «237» حالة حروق تتراوح بين نسبة 14% الى 60% وثلاث حالات اختناق، وتم تحويل عدد كبير منها الى مستشفى الجزيرة للاصابات ومحلية شرق الجزيرة، وثلاثة للخرطوم. وأعلن انه تم تكوين لجنة برئاسة وكيل النيابة الاعلى لمعرفة الاسباب الحقيقية وحصر ما تم من أضرار مادية ونفسية، ولجنة برئاسة المدير التنفيذي لمراجعة وسائل وادوات السلامة في محطات الوقود والمخابز واماكن توزيع الغاز والتصاديق والمواقع، معترفاً بأن سوق مدينة الحصاحيصا يحتاج الى تنظيم وتحديد أسواق متخصصة للمنتجات، كما اوضح معتمد الحصاحيصا ان الحصر الاولي للخسائر المادية بلغ «25» دكاناً، «19» حالة تلف كلي، و «6» حالة تلف جزئي، وحدوث تصدع في مجمع أوقاف ود الفادني و «23» طبلية وعربة فيستو وركشة و «5» مواتر. وكشف جلال الدين البشير ان مدينة الحصاحيصا لا توجد بها سوى عربة مطافئ واحدة، وانه تمت الاستعانة ب «5» عربات من مصنع الجنيد والكاملين ومارنجان ورئاسة الدفاع المدني بمدينة ود مدني، وأشاد بجهود قوة الدفاع المدني المكونة من «6» ضباط و «33» فرداًَ وفصيلتين من قوات الطوارئ والعمليات ومواطني مدينة الحصاحيصا الذين قاموا بأدوار بطولية في تقليل انتشار الحريق وحماية ممتلكات المواطنين، كما أشاد بالقوة الطبية لمستشفسات الحصاحيصا التي شارك فيها «103» من الكوادر الطبية المختلفة وطلاب أكاديمية العلوم الصحية بالحصاحيصا الذين تطوعوا من خلال الاسعافات الاولية والتعامل مع الحروق. وكشف هذا الحادث ضعف إجراءات السلامة في الاسواق بولاية الجزيرة وتنظيمها وفتح الطرق لنقل المصابين، وغياب الرؤية الهندسية في تخطيطها، وتأثير التصاديق العشوائية التي تمثل ظاهرة في العديد من مدن الولاية. وغياب عربات الاطفاء عن المدن. وأكد عدد من المراقبين تحدثوا ل «الإنتباهة» أهمية تمليك الحقائق التي تخرج بها لجان التحقيق للرأي العام لمحاسبة المقصرين. الخرطوم .. زيادة مساحة المحاصيل البستانية أكدت وزارة الزراعة والثروة الحيوانية بولاية الخرطوم أن العمل جارٍ لتطوير القطاع البستاني ضمن الخطة الخمسية لوزارة الزراعة والثروة الحيوانية بالخرطوم بزيادة مساحة زراعة المحاصيل البستانية إلى 50 ألف فدان بدلاً من خمسة آلاف فدان حالياً. وقالت المهندس عايدة محمد الحسن منسق برنامج تطوير القطاع البستاني بالوزارة في تصريح ل «سونا» إن من أولويات الخطة الخمسية التي بدأ العمل بها عام 2012م وينتهي عام 2016م، الارتقاء بالصادرات البستانية وتأهيل البنيات التحتية لزراعة المحاصيل البستانية وتطوير مواعين الصادر من خلال عمليات التجهيز والتبريد، فضلاً عن توفير البذور المحسنة والأسمدة والمبيدات والوقاية والإرشاد. وأكدت أن القطاع البستاني المصدر الرئيس الذي تعتمد عليه ولاية الخرطوم في تحقيق الأمن الغذائي وصادر المحاصيل، حيث تسهم بنسبة «60%» من الدخل المحلي للولاية، وتوسعت في زراعة الأصناف المرغوبة، مشيرة لزيادة حجم الصادرات البستانية «شمام القاليا والفاصوليا الخضراء» للدول الأوروبية في فصل الشتاء. شمال كردفان .. أداء مالي بنسبة «70%» لعام 2013م الأبيض: «الإنتباهة» بلغ اداء الايرادات المالية لولاية شمال كردفان لعام 2013م مبلغ 558.584 مليون جنيه بنسبة اداء 70% قياساً بالربط وقدره 803.07 مليون جنيه، وقد حققت الايرادات نسبة نمو موجب 10% مقارنة باداء الايرادات للعام الذي سبقه، جاء ذلك خلال خطاب وزير المالية والاقتصاد بالولاية حافظ محمد محمود حول مشروع موازنة عام الأساس لنفير نهضة الولاية لعام 2014م أمام مجلس الولاية التشريعي، وبحسب «سونا» أشار الوزير الى أن هذا الأداء لا يشمل المحليات الغربية التي تم ضمها أخيراً لولاية غرب كردفان، وأضاف أن اجمالي اداء الضرائب لعام 2013م بلغ 67.944 مليون جنيه بنسبة اداء 92%. وأبان الوزير أن اجمالي أداء المنح لعام 2013م بلغ 339.70 مليون جنيه بنسبة 66%، وقد حققت المنح نسبة نمو موجب بلغت 12%. وبلغ اجمالي أداء الايرادات الاخرى لعام 2013م مبلغ 150.94 مليون جنيه بنسبة 71%، وقال الوزير ان الايرادات الذاتية حققت نسبة نمو موجب 10% عن عام 2012م، بينما التحويلات الاتحادية حققت نسبة نمو موجب 12% مقارنة بأداء عام 2012م.