مدرسة الضعين الشعبية الثانوية منارة التعليم بمدينة الضعين جاءت تسمية مدرسة الضعين الشعبية الثانوية العامة في بداية السبعينات عند زيارة الرئيس اللواء جعفر محمد نميري لمدينة الضعين والوفد المرافق له مولانا أبيل الير وزير الأشغال وموريس سدرة وزير الغابات والرائد مامون عوض أبو زيد والرائدة عائشة حسن وعثمان أبو القاسم رئيس لجنة تطوير الريف غيّر تسمية أرياف مدينة الضعين كالآتي أضان الحمار وجاء تسميتها الفردوس. وعريجة وجاءت تسميتها عديلة. وهرار جاءت تسميتها هلال. وجاءت تسمية مدرسة الضعين الشعبية من ضمن الوفد الزائر دكتور محيي الدين صابر وزير التربية والتعليمي في ذلك الزمن وكانت اسمها مدرسة الضعين الأهلية رائدة التعليم الأهلي بدارفور، وتم تأسيس هذه المدرسة على أيدي كبار تجار منطقة الضعين على رأسهم شنيبو وهو الاسم المشهور به بمنطقة الضعين ويعرفه كل الناس والتجار والمرحوم محمد إبراهيم الضو والتاجر زروق والمرحوم عثمان العوض والتاجر الطيب محمد الأمين والمرحوم على الرضي البشاري والمرحوم عبد الحميد موسى مادبو والناظر محمود موسى مادبو والمرحوم آدم منصور، هؤلاء هم مؤسسو هذا الصرح التعليمي بمدينة الضعين ويمثلون مجلس آباء المدرسة وخرجت العديد من أبناء منطقة الضعين منهم دكتور نور الدين أبو بكر ودكتور فيصل جمعة رقيق دكتور بيطري، ومعاوية عثمان العوض زراعي كلية الزراعة جامعة الجزيرة، ومحمود شنيبو خريج جامعات مصرية، والمهندس الطيب محمد خليل معهد الكليات التكنولوجية، والأستاذ الصحفي إدريس علي محمد جامعة أم درمان الإسلامية صحافة وإعلام والأستاذ مكي محمد بريمة ككي أستاذ بمدينة حجر المك، المدير الإداري علي أحمد الشيخ جامعة جوبا كلية الاقتصاد والأستاذ برشم محمود موسى مادبو ضابط تعاون والثانوي العديد من أبناء المنطقة منهم الأستاذ/ حسن أبكر يحيى والأستاذ المرحوم برعي محمد حسين والأستاذ حسن عمر والأستاذ التوم آدم صالح والأستاذ فيصل إبراهيم يوسف والأستاذ عماد الشريف محمد زين المواصفات والمقاييس. وبدأت المدرسة بمدرسة الضعين الأهلية وهي مدرسة أهلية لفترة ومن منطلق هذه الزيارة أعلن دكتور محيي الدين وزير التربية والتعليم اسمها من الأهلية الى الشعبية منارة تعليم جديدة في المنطقة الشرقية الضعين بعد أن كان أبناؤها يهاجرون للتعليم في المناطق المجاورة نيالا والفاشر والجنينة والأبيض بكردفان ومدن السودان الاخرى، وأضافت مدرسة الضعين الشعبية فرصا جديدة لأبناء منطقة الضعين في التعليم الثانوي وحققت نجاحا باهرا في فترة تأسيسها بمدرسة الضعين الأهلية بفضل جهد أساتذتها في تلك الفترة محمد عبد الحميد القوني أبو القاسم البشاري الصادق محمد الامين يوسف كوه مكي مكي عمر شمباتي والتحق بعض طلابها بالثانوي العالي وهنالك ايضا اساتذة جاءوا عندما صارت الضعين الشعبية منهم الأستاذ حمدون/مولانا إبراهيم محمد الماحي/ مكي عمر/ابو القاسم البشاري/محمد ابراهيم سعيد/ صديق قرشي/ صديق الجالي/ عبد الرحمن وأحمد التجاني أبكر يحيى / محمد إبراهيم حامد/جبريل مطر. وفي الختام تحدثنا عن الصرح التعليمي الهام بمدينة الضعين لا بد من الاشارة الى دور هام وعظيم لفئة ظلت تقدم لمدينة الضعين كل شيء في سبيل تقدمها ونهضتها هؤلاء التجار وأصحاب المال والأعمال في مدينة الضعين الذين قامت عليهم وبهم لجنة التعليم الأهلي حيث ساهموا بجهدهم ومالهم وفكرهم ولا بد من ذكر بعض أسمائهم التي ساهمت بجهد متصل في لجنة التعليم الأهلي وهم مولانا ابراهيم الشريف محمد زين عبد الوهاب محمد اينو موسي كاشا والمرحوم الحاج بأبو واقية حاج سادس ومحمد على أبو شوك وبعض أصحاب العمل المرحوم كرار فأثمرت هذه المدرسة خيرا كثيرا للمدن والقرى المجاورة والمدن من حولها وتوسعت حركة التعليم في المدينة والأرياف التي حولها.