أكد نائب رئيس الجمهورية د. حسبو محمد عبد الرحمن، نقل مكتبه إلى دارفور للوقوف على الواقع ومتابعة الأحداث في دارفور لقناعته بأن التقارير ليست كافية. وزاد أعتقد أن الزيارة الميدانية أفضل من قراءة العشرات من التقارير وقال هذا هو النهج الذي نخطط له بنقل المركز للولايات. وجدد حسبو في برنامج مؤتمر إذاعي أمس، تمسك الحكومة باتفاق الدوحة لسلام دارفور كمنبر واحد للسلام في الإقليم.وقال إن التفاوض خارج منبر الدوحة ليس وطنياً ويرمينا في أحضان الأجنبي وأضاف أن الباب سيظل مفتوحاً لجميع الحركات للانضمام إلى مسيرة السلام ، وأكد أن الدولة ستدافع عن مواطنيها في كافة ربوع البلاد ، مؤكداً أهمية الزيارات الميدانية للقوف على أوضاع المواطنين وتلمس المتطلبات الحقيقية للتنمية ، وأشار إلى إصدار العديد من القرارات الفورية التي تساعد على تحقيق الاستقرار والسلام الاجتماعي ، وكشف عن انعقاد مؤتمر لتحقيق السلم الاجتماعي وتعزيز الأمن في المناطق الحدودية بين السودان وتشاد بنهاية الشهر الحالي بدولة تشاد ، وأشاد بالتجاوب الكبير الذي وجده من القبائل خلال جولته الحالية في دارفور وقال إن الساعات القليلة القادمة ستشهد تحريراً كاملاً للمناطق التي تعرضت لهجوم من الحركات المتمردة ، مؤكداً أن التمرد ليست لديه القدرة على مواجهة القوات المسلحة، وأكد أهمية دور الإعلام في عكس الاستقرار الذي تشهده ولايات دارفور.