تعيشين تحت خيرة الذي سخره الله لك «الأثاث الثلاجة الملابس المجاملات الاجتماعية الغذاء الدواء المدارس الزينة... ألخ». قال النبي «ص»: تكفرن العشير. وتأكلين من عرق عمله «يخرج صباحا ملزما، يعود منهكا، أغلب ما يتحصل عليه ينفقه عليك وعلى بيتكما، كل هموم الإنفاق والمنصرفات على رأسه، يتحملك أوقات ضيقك ومرضك.. ألخ». قال النبي «صلى الله عليه وسلم»: لأمرت المرأة أن تسجد. وتنعمين بحمايته وصونه من ضعاف النفوس والأعداء «لؤم الأهل الغرباء المترصدون مصائب الزمن... ألخ». احتمت السيدة عائشة بالنبي «صلى الله عليه وسلم» من أبيها حتى لا يضربها. ويرافقك في هذه الدنيا ويؤانسك إذا انشغل الآخرون عنك «إذا أخوتك وأبناؤك وأصدقاؤك انشغلوا بأنفسهم». قال النبى «صلى الله عليه وسلم» من أحق الناس بحسن صحابة المرأة قال زوجها. في وجوده يكون هناك معنى للأشياء وفي عدم وجوده تفقد الأشياء معناها «اذا لم تشعري بكرهه لن تحسي حبه اذا لم تتضايقي وتغضبي، لن تحسي بالفرح والفرج اذا لم يبتعد عنك لن تحسى حلاوة قربه منك، لهذا اغضبي إذا دعت الحاجة ولكن لا تثقلي العيار. نعم إنه زوجك فقد قال النبي «صلى الله عليه وسلم»: إنما هو جنتك أو نارك. «حسن التبعل» عزيزي الزوج: تركت كل اهلها لتكون انت كل اهلها «أمها وأبوها وإخوتها كانت تعيش وسطهم معززة مكرمة آمنة فلا تهنها»، قال النبى «صلى الله عليه وسلم» إنهن عوان عندكم. وهبتك جسدها ونفسها عن طيب خاطر «تستمتع بها وتخدمك وتلبي طلباتك من غسيل ملابسك وإعداد طعامك ومكان نومك». قال النبى «صلى الله عليه وسلم»: استوصوا بالنساء خيراً. أصدق من تستطيع أن تأمنه على ابنائك على الإطلاق «عانت في حملهم واعتنت بهم فى صغرهم واهتمت بتربيتهم وتعليمهم وسهرت على مرضهم». بوجودها أصبح لك شكل ووجود اجتماعى منفصل ومتفرد «ففتح البيت هو وجود الزوجة به لم تعد تابعا لأهلك بل أصبحت متبوعا ولك اهل وحدك صار لك كامل الحرية والاستقلال والكينونة». قال النبى «صلى الله عليه وسلم»: فالرجل راع في بيته وهو مسؤول عن رعيته. أحببها وأخلص لها ستعطيك بلا حدود ومن غير شروط «وعاشروهن بالمعروف». وانتظر الثواب من الله تذكر دائما انها تختلف عنك وعن جنسك وكن واعيا بذلك الاختلاف». قال النبى «صلى الله عليه وسلم»: خيركم خيركم لأهله. تقبل الذى خلقت ووجدت به ولن تكون إلا به «فهى عاطفية انفعالية، ولهذا فهى دائما حنون، شفوقة، رحيمة، لينة وممكن ان يكون ذلك بدرجات عالية فانتبه لذلك، كل ما ترجوه منك أن تعاملها بتعاطف وحنو وليس ذلك بالأمر الجديد. قال النبى «صلى الله عليه وسلم»: خلقت من ضلع أعوج وإذا كرهت خلقاً رضيت آخر فلا تفركها. «رفقاً بالقوارير» هل نحن ننظر لعلاقتنا الزوجية فى السودان هكذا؟