الحاجة العاجبة امرأة كبيرة فى السن تعانى من داء سرطان الحلق الذى منعها من الاكل والشرب فقرر لها الطبيب المعالج احضار جهاز لادخال توعية تقدر قيمته بخمسة آلاف جنيه تمكن ابنها بعد مشقة وعناء من جمع مبلغ ثلاثة آلاف جنيه وتبقى لها ألفا جنيه «2000» عجز عن توفيرها فطرق ابواب الخيرين فكانت النتيجه لا شيء سوى الاحباط والهزيمة ولم يعد امام الابن المكلوم غير بيع كليته حتى ينقذ والدته التى ربتهم بعد وفاة والدهم فمن يعين هذه المسنة وابنها دخل زوجها السجن فتحملت عبء سبعة أطفال... فمن يعينها... أ.من منطقة الحاج يوسف دخل زوجها السجن بعد عجزه عن سداد ديون اضطرته الظروف لاخذها فتحملت هى عبء سبعة اطفال على كاهلها الضعيف تتوعدها رسوم الإيجار واشباح التشرد تخلى اطفالها عن مواصلة الدراسة اضطرت فى رمضان لبيع جزء من الاثاث وآثرت ان تفترش الارض على ان تمد يدها ولكن كان العبء اكبر والهم اكثر فلم تجد بدًا من طرق ابواب الخيرين واصحاب القلوب الرحيمة لمساعدتها حتى لايضيع ابناؤها فمن يفرج عنها كربتها حتى يفرج الله كربه يوم القيامة. اسرة معاشي على حافة الضياع... نال الاب المعاش قبل ثلاث سنوات لم ينل حقوقه فبدأت معاناة اسرته فقد تشردت بعد الاحداث فى كادوقلي واصبحت تفتقد المأوى والامان ومصدر الرزق الذى يؤمن لها الحياة الكريمة انتقلت الاسرة لتعيش مع صديق الاب الذى لا يختلف حاله عنهم كانت آمال هذه الاسرة تتعلق بابنتها التى تقدمت لنيل وظيفة معلمة ولكنها لم توفق تركتهم وحضرت للخرطوم ولكن الحظ لم يحالفها وبقيت تبحث عن عمل تكفل به اسرتها فمن يساعدها حتى ترفع الحاجه عن اسرتها.. اسرة على قارعة الطريق... من يرحمها؟ هكذا وجدت هذه الاسرة حالها لم تكن يومًا من اصحاب الاملاك ولو راكوبة تعيش على قارعة الطريق لامأوى يأويها ويحيمها من التشرد.. اعتاد الاطفال على ذلك اما الام فاصبحت مغلوبة على امرها بعد أن توفي الاب وتركها تعانى الامرين زحفت من بلدها علها تجد من يرحمها ولكن اصبح حالها اسوأ وتعذرت عليها العودة فمن يرحم هذه الأسرة. أرملة تحتاج إلى المساعدة ارملة وام لثلاثة اطفال قصر يدرسون فى مراحل دراسية مختلفة وهى كسيرة الجناح لا تملك من الدنيا سوى الصبر وتحتاج لمشروع صغير يسند ضعفها وتربى بها اطفالها فمن يمسح دمعة هذه الام ويكفل ايتامها الصغار... 1,950 لطالبة العلم رقية طالبة بجامعة السودان تحتاج لمبلغ«1,950» كرسوم دراسية فقد تراكمت عليها وتعذرت عليها المواصلة فمن يمد لها يد العون؟ يعول اربعة ابناء ولا عمل له فمن ينال اجر هذه الاسرة! العم صبرى اب مغلوب على امره فهو كفيف ويقوم بتربية اربعة ابناء تقاذفته رياح الحاجة والعوز فاصبح يهيم بوجهه بين الخيرين واصحاب القلوب الرحيمة لمساعدته فهو لا يملك من الدنيا غير عصا الصبر وامل ان يجد من يرحمه فلا منزل يؤويه او عمل يرتزق منه فهو يسكن فى منزل بالايجار يساعده المحسنون فى تسديد رسومه وهو الآن مهدد بالطرد لتعسره فى سدادها.. تحصل العم صبرى بشق الانفس على منزل فى الاسكان الشعبى ومن هنا بدأ الامل يدب في نفسه واسرته الصغيرة ولكن ما لبث ذلك الشعاع أن خفت فقد طلب منه تسديد رسوم السكن البالغ قدرها21, ألف جنيه وهاهو العم صبرى يتوكأ على عصاه ولسان حاله يقول «لقد صبرت حتى مل الصبر من صبرى» فمن لهذا الاب المغلوب على امره الصابر ومن يد له يد العون لمساعدته فى تسديد رسوم الايجار حتى لا تتشرد اسرته.