اتصل بي من مدينة كسلا السيد حسن محمود وهو شاب من الحادبين على مصلحة أهل كسلا ومهتم بالشأن الرياضي ويدير مقهى اطلق عليه اسم (مقهى الشباب) حسن محمود أبدى بعض الملاحظات المهمة حول المواعيد التي درجت البصات المغادرة الى الخرطوم تلزم بها الركاب وهي مواعيد فيها شيء من التعجيز خاصة اذا علمنا ان معظم المغادرين الى الخرطوم او مدينتي ودمدني وبورتسودان يأتون الى الميناء البري حيث موقف البصات السفرية من أطراف مدينة كسلا في الوقت الذي يصر فيه اصحاب البصات السفرية على المغادرة في السادسة صباحاً وبسبب هذا التعقيد يفقد الكثير من الركاب فرصة اللحاق بالسفرية المغادرة ويفقدون بذلك قيمة التذكرة.إذن على إدارة المرور بولاية كسلا وهي تحتفل بأسبوع المرور مراعاة مشاعر المواطنين ممن يحرصون على اداء فريضة صلاة الصبح وحين الفراغ منها يجدون ان كل البصات قد غادرت مدينة كسلا وقد تركت ورائها ركاباً يحملون في أياديهم تذاكر سفر مدفوعة القيمة ولكنها لا تغنى ولا تسمن من جوع وقد علمت (برلمان الشرق) من بعض مصادرها ان معظم اصحاب هذه البصات السفرية وسائقيها هم المستفيد الاول من هذا التوقيت العجيب لانهم ومن خلال التوقف في المحطات التالية مثل (خشم القربة) و(الشواك) يخصصون المقاعد الشاغرة لركاب آخرين فلماذا لا تعمل ادارة المرور بالولاية على إلزام البصات السفرية في مواعيد مناسبة كأن تكون في السابعة والنصف صباحاً وبذلك نضمن لكل راكب مقعده مع الأمنيات له برحلة موفقة وقديماً قال (إسحق الحلنقي): يا حبايب الريد قطارو أخروهو شوية لينا؟ بورتسودان الثانوية الحكومية نجوم من نوع آخر اتصل بي السيد/ عبد المنعم أحمد علي وهو من الدفعة الأولى بمدرسة بورتسودان الثانوية الحكومية ليضيف إلى قائمة نجوم هذه المدرسة نجماً من نوع آخر وهو الكابتن الراحل/ ماجد أبو جنزير، والذي يعد أحد أشهر مهاجمي فريق المريخ على مدى التاريخ. عبد المنعم يعد العدة هذه الأيام لتسجيل رابطة خريجي بورتسودان الثانوية بصفة رسمية حتى يتمكن خريجو هذه المدرسة العريضة من التواصل الاجتماعي والثقافي وفاءً لسنوات الصبا في تلك المدرسة. اللهم أرحم كابتن (ماجد) وأسكنه فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.