نفذ العاملون بمستشفى العيون بالخرطوم أمس وقفة احتجاجية ضد البيان الصادر عن جمعية اختصاصيي العيون السودانية الخاص بالموافقة على بيع المستشفى، وأعلن العاملون رفضهم لبيع المستشفى، وذلك نسبة لتقديمه خدمات للفئات الفقيرة وارتفاع معدلات التردد عليه من المركز والولايات، واصفين البيان الصادر عن الجمعية بالكاذب. وكشف العاملون في تصريحات صحفية عن اتجاه لرفع مذكرة احتجاجية لرئاسة الجمهورية لمنع إجراءات البيع. وأبدوا تخوفهم من عدم وجود ضمانات ببناء مستشفى جديد للعيون. وأكدت مديرة مستشفى العيون د. مهيرة محمد إبراهيم صدور قرار وزاري بتحويل المستشفى إلى مكان استثماري حسب الخريطة، وقالت نحن على وعد إذا تم البيع سيتم بناء مستشفى جديد بمواصفات وخدمات علاجية وطوارئ أفضل من المستشفى الحالي، مشيرة إلى تشكيل لجان فنية لاختيار المواصفات الخاصة بالمباني والمعدات، مؤكدة أن القرار الوزاري ينص على أن يتم التحويل إلى المستشفى الجديد قبل استلام المبنى القديم. ومن جهته كشف المدير المالي للمستشفى عمر عبد الله محمد صالح، عن ضعف الميزانية المخصصة لتسيير العمل بالمستشفى من قبل وزارة المالية الاتحادية البالغة «80» ألف جنيه شهرياً، مقارنةً بالعدد الكبير للمرضى المترددين الذي يتراوح بين «300 350» مريضاً يومياً.