اعترضت عضو البرلمان سعاد الفاتح، على إضافة عام تاسع لمرحلة الأساس، وأكدت أن مشكلة التعليم ليست في السنوات وإنما القيمة فيما يدرس داخل هذه السنوات، التي تعتبر «قشرة » يجب الاهتمام بها، وحمَّلت نواب البرلمان مسؤولية تدهور العملية التعليمية باعتبارهم نواب الشعب.وقالت يجب أن نلوم أنفسنا «النضيفين ومغيرين بتياب بيض» والأطفال ما قادرين يتلقوا التعليم المناسب ولا البيئة المهيأة، ونبَّهت إلى خطر تطبيق القرار لجهة وجود مراهقين مع صغار سن، ووصفته «بوجود البنزين جنب النار» . وزادت «عشان خاطر الله نوقف المسألة دي» لأن القضية ليست «توزيع كيمان» ولابد من نظرة كاملة للمنهج الذي أدى إلى هروب التلاميذ من التعليم نتيجة ازدحام المناهج الذي تمخض عنه «كره العيال للمدرسة» وأصبح الطفل لا يستوعب المنهج لأنه عبارة عن شحن للتلاميذ، وطالبت سعاد الوزارة بإعادة الجمعيات الأدبية لربط الطالب بسلسلة من داخل المدرسة ،وشددت سعاد على ضرورة إدخال التربية الوطنية في المناهج وقالت «إن شا الله التلميذ يشوف سكر كنانة عشان قلبو يتحرق على بلدو لأن البلد محتاجة للمولعين والناس القاعدين مرتاحين ما بنفعوا معانا». وعبرت عن سعادتها من الحصار المفروض على السودان، وقالت يجب أن نستفيد من كوننا محاصرين ومحبوسين عشان ننتج وما يظل عملنا انتقاد الحكومة، وعلاج الفساد «قطع الرقبة من الاضان للاضان زي ما قال الله» ، وأضافت «الانتقاد والشتيمة والنبذ ما بنفع للحكاية دي ».