اتهم رئيس المجلس الأعلى للإفتاء في ليبيا الشيخ الصادق الغرياني بعض القنوات الفضائية بنقل أخبار وشائعات ليس لها أي أساس للصحة، كما أنها استضافت أناسا قد يكونون كاذبين ومخادعين ليقولوا كلاما غير صادق بهدف إثارة وإشعال الفتنة.ونبه إلى خطورة دور الإعلام ووصفه بأنه سيف ذو حدين. قال: الإعلام قد يصلح أحسن الإصلاح، وقد يفسد أكبر وأشد الفساد، ولذلك فعليه مسؤولية عظيمة. وفي سياق منفصل يصوت لجنة فى مجلس الشيوخ الأمريكى امس على مشروع قرار يدعو إلى المصالحة الوطنية وإلى مرحلة انتقالية لا عودة عنها نحو الديمقراطية فى ليبيا بعد الإطاحة بنظام معمر القذافى، حسبما أفادت مصادر فى الكونجرس.ومن المتوقع أن تصادق لجنة الشئون الخارجية فى مجلس الشيوخ على القرار الرمزى الذى يفترض أن يتبناه مجلس الشيوخ بكامله لاحقا.وفي الاطار أعلن مسئول أمريكى أمس فى العاصمة الجزائرية أنه ليس هناك أدلة تؤكد حصول مجموعات إرهابية على صواريخ أرض جو من مخزون أسلحة الزعيم الليبى السابق معمر القذافى ولا سيما فى منطقة الساحل.وقال ديرين سميث، رئيس مجموعة العمل الأمريكية الخاصة مانبادس تاسك فورس، خلال مؤتمر صحفى إنه ليس هناك أدلة أو مؤشرات، مؤكدة إلى وصول أنظمة دفاع جوى محمولة على الكتف (مانبادس) إلى أيدى مجرمين أو مجموعات إرهابية. بدوره أعلن رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون، أن الحكومة الجديدة فى ليبيا عثرت على ترسانة من الأسلحة الكيماوية لم يعلن عن وجودها للعالم الرئيس السابق معمر القذافى.وتقول صحيفة فاينانشيال تايمز إن هذا التطور يثير تساؤلات خطيرة حول المدى الذى تخلى به القذافى عن أسلحته للدمار الشامل عام 2003، وقال كاميرون فى خطاب له بلندن أمس إن قادة ليبيا الجدد كشفوا عن وجود مخزون غير معلن عنه من هذه الأسلحة فى الأيام الأخيرة، وهو ما أكدته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وفي سياق منفصل ?دعت السلطات الليبية النيجر إلى إعادة النظر في قرارها غير المبرر بمنح الساعدي أحد أبناء الزعيم الليبي السابق معمر القذافي اللجوء، وقال المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي عبد الحفيظ غوقة إنه لا يمكن أن تتحول النيجر إلى دولة تستقبل المجرمين، محذراً من أنه إذا ما أوت النيجر المطلوبين للعدالة الدولية والليبية، ستتأثر علاقاتنا بهذا القرار العدائي وغير المبرر. وفي الدوحة استقبل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على هامش قمة الدوحة للغاز، رئيس المجلس الإنتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل بوساطة قطرية، و هو اول لقاء رسمي بين قيادة البلدين منذ سقوط نظام القذافي.و نقلت وكالة الأنباء الجزائرية بيانا لرئاسة الجمهورية جاء فيه أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تحادث في لقاء ثلاثي امس بالدوحة مع كل من رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل و أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وكشفت صحيفة الشروق الجزائرية امس ساعة المعتصم القذافي وسبحته ، رئيس الأمن القومي للجماهيرية الليبية، بمدينة سرت من طرف مقاتلي المجلس الانتقالي.وتشير الصحيفة بان كانت كل الأنظار متجهة إلى العقيد معمر القذافي بعد الإعلان عن توقيفه، وفي خضم هذه الأحداث نسي الكثير من المتتبعين للشأن الليبي تتبع أخبار نجله المعتصم القذافي، الذي شغل أهم منصب أمني وهو رئيس الأمن القومي وقائد العمليات العسكرية الميدانية بنفسه في كل مدينة سرت.