بدايات متأخرة ومتعثرة لحاضرة ولاية القضارف للاستعداد لفصل الخريف الذى بدأت بشائره منذ أواخر مايو بعد توالى هطول الأمطار بانحاء متفرقة من الولاية حيث يلاحظ حالة البرود الشديد لبلدية وعدم الاستعدادات باكرا واخذ العظة والعبرة من العام المنصرم الذى بدأ له الاستعداد خلال شهر يوليو بعد ان أحدثت السيول الكثير من الخراب والدمار للمواطنين بالأحياء السكنية بعد أن غمرتهم السيول والفيضانات وعدم فتح المجاري وتنظيفها بعد ان تراكمت عليها العوالق من نفايات ومخلفات مختلفة فلم تع ادارة البلدية ووزارة التخطيط العمرانى ووزيرها الوافد الجديد الدرس من خريف العام المنصرم وهى تلدغ من نفس الجحر بعد ان هطلت امطار بغزارة خلال شهر أبريل المنصرم والتى كشفت عن ضعف الاستعدادات للوزارة ومحلية البلدية معاً مما يؤكد عدم القدرة الادارية للجهازين بعد تكرارها حيث غمرت تلك السيول والفيضانات عدداً من الاحياء بمدينة القضارف الذين افترشوا الأرض بعد ان غمرتهم خاصة حي سواكن فى وقت اتهم فيه عدد من المواطنين وزارة التخطيط العمرانى بعدم عمل مصارف للمياه بعد ان تمت سفلتة الطريق خلال شهر ديسمبر وحينها لم يجد الأهالى مخرجا للمياه لتجتاحهم السيول العابرة فى وقت انتقد مواطنون الوزارة بعدم اتباع الطرق العلمية والهندسية عند انشاء الطرق والجسور، فعند دخولك لمدينة القضارف من الناحية الشمالية والشمالية الشرقية قبالة شارع المليون وغرب سوق الخضار تلاحظ البدايات الاولى لعمل الصيانة للشارع الرئيسى للمدينة التى انطلقت خلال هذا الاسبوع فى وقت انتقد فيه عدد من السياسيين والمواطنين البدايات المتأخرة للاستعداد للخريف بولاية القضارف والتى بدأ فيها نزول الأمطار خلال هذه الأيام بغزارة حيث انتقد القيادى بتيار الإصلاح بالمؤتمر الوطنى الأستاذ عماد احمد أمام حكومة الولاية بانها لا تتعامل بعقلية علمية مع الأعمال الهندسية لمجالات الطرق وغيرها وهو ما وصفه بالكارثي، واشار الى ان الاستعدادات التى تتم داخل الولاية لمجابهة فصل الخريف تسير ببطء شديد إضافة لتأخرها ومداهمة الأمطار للعاملين وكان أوجب على الوزارة والبلدية الاستعداد منذ مارس او أبريل خاصة وان الامطار فى تلك الفترة لم تهطل، واضاف لم تأخذ الجهات العبرة والعظة من خريف العام الماضى وحذر إمام من تكرار شريط وسيناريو العام الماضى من خلال الشواهد والدلائل التى تلوح فى الأفق للبداية المتأخرة والمتعثرة خاصة بعد التحذيرات التى أطلقتها جهات الإرصاد بارتفاع معدلات الأمطار هذا العام لمختلف المدن بالبلاد. من جهته وصف المواطن الأمين محمد صاحب محلات صيانة وشحن للموبايلات، الاستعدادات لخريف هذا العام بانها غير موفقة لدخول الخريف باكرا لهذا العام وكان على الوزارة الفراغ منها منذ أبريل أو مايو ولكن ان تبدأ مع شهر يونيو الذى يتكاثر فيه هطول الأمطار وبداية مقدمات الخريف يؤكد مدى البعد عن العلمية وحالة التخبط والعشوائية التى تعاني منها الوزارة والبلدية فى ادارتها لهذه الأوضاع. وأضاف: «فالحين في الجبايات والضرائب وفرض الرسوم ولكن لا عمل على أرض الواقع».