استبعد مسؤول نفطي في جنوب السودان أمس أن تقوم شركة جلينكور العالمية بتسويق خام بترول الجنوب، ملقياً بذلك مزيداً من الشكوك على اتفاق قالت الشركة التجارية العملاقة إنها وقعته لبيع نفط دولة جنوب السودان. وأصبح مصير اتفاق جلينكور موضع شكوك بعد وقت قصير من إعلان انفصال الجنوب، عندما قال مسؤولون نفطيون إن وزارة البترول هناك ستكون مسؤولة عن بيع الخام.وقال وكيل وزارة البترول والتعدين بدولة الجنوب مقار أجيك إنه في الوقت الحالي فإن الوزارة هي البائع الأساسي لنفط جنوب السودان.يترز: «لن يقبل أحد منح مورد وطني بهذه الطبيعة إلى شركة خاصة لكي تذهب وتقوم بتسويقه. لا أحد سيفعل هذا. فالنفط مرتبط بالشؤون السياسية وسيستمر كذلك».وسُئل عمن سيقوم بتسويق نفط جنوب السودان، فقال: «الوزارة ستواصل بيعه» مضيفاً أن جلينكور يمكنها الحضور وتقديم عروض بشأن النفط «تماماً مثل أية شركة أخرى». وامتنعت جلينكور عن الإدلاء بتعقيب.وكان صندوق النقد الدولي قد حذَّر في الشهر الماضي من أن انتاج جنوب السودان من النفط قد ينخفض إلى النصف بحلول عام 2020م ما لم تتحقق اكتشافات جديدة.