{ منذ أسبوع شحنات اللحوم السودانية إلى الخارج تتوقف المصدرون مضربون { لكن شحنة وحيدة تظل تمضي بدقة { شحنات اللحوم السودانية إلى إسرائيل!! «2» { منذ فترة .. وعمليات عسكرية شهيرة كانت تدور.. عمليات كبيرة.. توضع خططها بدقة عبقرية.. وسرية مطلقة وجنود أفذاذ وقادة { لكن الهزائم تبقى هناك { جاسوسية.. لكن من هو؟ { ومواطن عبقري يدخل مكتباً من مكاتب الخدمة المدنية.. بعد انتهاء العمل { ويده مصادفة تمس جهاز الفاكس ساخن .. مع أنه لا موظفون هناك!! { وذاكرته مصادفة تستعيد أنه عند الباب لقي فلاناً.. من القوات المسلحة.. خارجاً!! { كانت خطط القوات المسلحة ترسل إلى التمرد.. من هناك.. دائماً { ولا محاكمة. «3» { وشركات تصدير الماشية إلى الخارج تتلقى سعراً تشجيعياً من البنك بتخفيض «2.8» دولار للوحدة { والقانون يقضي بأن يعيد المصدرون كل دولار يحصلون عليه.. ليدور في شرايين الدولة. { والتجار .. ومنذ سنوات.. لا يعيدون دولاراً واحداً.. والملايين تبقى في مصارف العالم. { والمصدرون يعودون بأيدي فارغة يبسطونها لبنك السودان.. ويخرجون بحمولة جديدة { ولا أحد يسأل عن المبلغ الأخير .. أين ذهب.. { والآن.. إضراب.. لأن الدولة خفضت ما تسكبه في الأيدي هذه { ولا قانون ولا محاكمة.. «3» { ولحوم السودان في إسرائيل عبر الأردن يلقاها عرمان هناك وهو ذاهب علناً للتفاوض ضد السودان وفي إسرائيل. { وعقار يعلن أن للبشير قصرًا وجيشًا وان له هو قصرًا وجيشًا.. ثم يعلن انفصالاً.. فيه كل كلمات الانفصال عدا الكلمة هذه والعلم المرفوع. { والدولة أصبعها في فمها.. { ولا قانون.. ولا محاكمة { وقبلها.. الحركة الشعبية.. وألف اتفاق وألف خيانة { وحركات دارفور وألف اتفاق وألف خيانة { والأحزاب تصنع كل ما يجعل قانون الخيانة العظمى يحترق داخل ملفاته. { لكن .. لا محاكمة { قبلها.. { تسلل قبلي لوزارات شديدة الحساسية.. { وصراع في المناصب هناك بحيث تصبح وزارة كذا لقبيلة كذا.. ووزارة كذا لقبيلة كذا.. { ونصفها قبائل تحمل السلاح { تعمل/ جهراً/ لصالح التمرد وضد الدولة { ولا محاكمة { والطاقة الكهربائية تضطرب.. والبحث يجد أن عملاً «قبلياً» .. كان يصنع الاضطراب هذا لهدف محدد وضد الدولة { بعدها اضطراب .. المياه { بعدها ارتفاع أسعار اللحوم والسكر { .... «4» { وننتج خمسة ملايين طن من السكر { ونستهلك ثلاثة.. لكن السكر يختفي.. وإلى درجة الاستيراد { والتهريب يعمل { والدولة اصبعها في فمها { ولامحاكمة { والذرة إنتاجها يبلغ درجة تجعل الجوال يهبط إلى خمسين جنيهاً { وفي شهور الجوال يصعد إلى أكثر من مائة { التهريب يعمل { والدولة أصبعها في فمها ولا محاكمة { قبلها صناعة الجلود.. والدولة تعلن أنها تفقد 80% من عائدها بسبب التهريب. { ومثلها تهريب كل شيء .. كل شيء { ولا محاكمة واحدة «5» { وشيء صغير يقترب { والمجاهدون يجدون أن بذاءات عقار ضد شريعة الله الآن.. التي تلتقي مع مشروع دستور الأحزاب ضد شريعة الله.. الذي يلتقي مع مخطط لإشعال دارفور وجنوب كردفان . والنيل في وقت واحد.. { والذي يلتقي مع اصبع الخرطوم في فمها المجاهدون يجدون أن هذا وهذا يأمرهم بشيء وأن الشريعة هي من يأمر الآن بأن يتخطى الناس الدولة { وأن يحملوا السلاح { والسلاح ضد الدولة سلاح المجاهدين وحتى لا تقع الفوضى.. فإنه سلاح يشهر وينتظر.. فإن اتجهت الدولة لتصبح دولة.. فالسلاح معها { وإلا.. فالسلاح ضدها { نحدث.. والدولة وأصبعها في فمها لا تصدقنا.. حتى