اشتكت الأسر البديلة لأطفال المايقوما من عدم توفر التأمين الصحي لهؤلاء الأطفال، وقالوا في افاداتهم ل «قضايا»: نحن أسر فقيرة ومتعففة قمنا بجلب هؤلاء الأطفال منذ عام 2004م بغرض زيادة دخلنا، وكان في ذلك الوقت يتم اعطاؤنا أجرة مقابل رعاية هؤلاء الأطفال عبارة عن مائتي جنيه شهرياً لرعاية الطفل حديث الولادة ومبلغ أربعمائة جنيه شهرياً لرعاية الطفل في عمر المدرسة، وأشاروا الى أنهم تعلقوا بهؤلاء الطفال وجدانياً ولم يستطيعوا ارجاعهم الى الدار مرة ثانية، ومن ثم قاموا بتبنيهم بصورة رسمية من دار المايقوما، الا أننا ومنذ تبنينا لهؤلاء الأطفال لا نجد دعماً من الدولة أو أية جهة أخرى، وحتى المبالغ التي كانت تعطينا لها الدولة مقابل رعاية هؤلاء الأطفال قاموا بقطعها عنا بمجرد تبنينا لهم، علماً بأننا أسر فقيرة ومتعففة وتبنيناهم بداية من أجل المال، لكن بعد ذلك شعرنا بأنهم مثل فلذات أكبادنا ولم نفرقهم عن بعض في المعاملة، فقمنا بتربيتهم وتعليمهم، ومن نعم الله علينا أن هؤلاء الأطفال يجلبون لنا الرزق، لكن هنالك مشكلة كبيرة تواجه كل الأسر البديلة، فهؤلاء الأطفال ليس لديهم تأمين صحي علماً بأنهم كثيرو المرض نسبة لعدم تناولهم الرضاعة الطبيعية من أمهاتهم، وتظهر لهم أمراض كثيرة البعض منها صعب العلاج، وهنالك بعض الأطفال تعرضوا لأمراض أرهقت كاهل الأسر التي ترعاها وجعلتهم يترددون على المستشفيات كثيراً حتى يتماثل هؤلاء الأطفال للشفاء، ولم يجدوا من يساندهم ويدعمهم في ذلك، وقد لجأنا الى عدة جهات رسمية لتقدم لنا خدمة التأمين الصحي لهؤلاء الأطفال ابتداءً من اللجان الشعبية بالأحياء التي اعتبرت انهم ليسوا أيتاماً ولم تمنحنا لهم التأمين الصحي، فلجأنا الى المحلية وديوان الزكاة وكذلك لم يعيروا الأمر اهتماماً، ومن هنا نناشد السيد رئيس الجمهورية بتوجيه وزارة الرعاية الاجتماعية والصندوق القومي للتأمين الصحي بأن يقدموا لنا خدمة التأمين الصحي لهؤلاء الأطفال فهم مسؤولية الدولة، فاذا توفرت لنا هذه الخدمة فسوف توفر علينا الكثير من الرهق في ظل غلاء الدواء ومقابلة الأطباء المختصين. مزارعو مشروع السليت يتخوفون فشل الموسم الزراعي: عرض: هالة نصرالله تخوف أصحاب المشروعات الزراعية بمشروع السليت الزراعي من أن يصيب العطش مشروعاتهم، وقال اسماعيل شبكة أحد ملاك الأراضي الزراعية بالمشروع في افاداته ل «قضايا»: مشروع السليت الزراعي هو أحد المشروعات المرشحة لسد حاجة ولاية الخرطوم من الانتاج الزراعي والحيواني، الا ان المشروع في حاجة لتجديد طلمباته حيث تتكرر أعطالها بين الحين والآخر، بالإضافة الى انقطاع التيار المائي دون سابق انذار، بالرغم من جهود ادارة المشروع لايصال المياه لكل الحقول خوفاً من تلف المحاصيل التي تمت زراعتها في هذا الموسم، الأمر الذي يدفع المزارعين إلى استلاف طلمبات للري من الخارج بتكلفة عالية وذلك لايصال المياه لمشروعاتهم، موضحاً أن هنالك نتائج مدمرة للمشروعات في العام الماضي بسبب السيول والأمطار، وأشار إسماعيل إلى أنه لا بد من تدارك الأمر قبل خريف هذا العام حتى لا تحدث نفس مشكلات العام الماضي في الخريف، وبين اسماعيل ان هنالك مشكلة أخرى يعاني منها المزارعون بالمشروع حيث كانت ادارة المشروع السابقة تتبع نظاماً في تحصيل رسوم المياه من المزارعين بصورة ميسرة وسلسة، حيث يتم تحصيلها في بداية العروة وفي نهايتها مما يسهل الأمر على المزارع البسيط الذي يعاني من التكلفة العالية لمدخلات الإنتاج الزراعي، لذلك نرجو من الادارة الحالية بالمشروع اعادة النظر في أمر تحصيل رسوم المياه من المزارعين، وقال اسماعيل ان المشروع في حاجة ماسة لاقامة محطة للبحوث الزراعية لاجراء دراسة لتنويع التركيبة المحصولية، وبحث العديد من المحصولات التي يمكن زراعتها والاستفادة منها مع مراعاة جدواها الاقتصادية، وكذلك المشروع في حاجة للتمويل من قبل البنك الزراعي وتسهيل عملية التمويل بالنسبة للمزارعين حتى ينطلق المشروع لآفاق أرحب.