تعرض زوج بريطاني إلى هجوم شرس من زوجته حتى أدمي واضطر إلى الذهاب للمستشفى بينما كان كالطفل الوديع أثناء الهجوم ولم يبد أية مقاومة تذكر، لكنه لاحقاً ذهب إلى الشرطة ليشكوها، وعندما قرأ حاج إبراهيم الخبر في إحدى الصحف قال لزوجته الرجبية: * يا حجة في الجريدة دي واحد دقتو مرتو ونخمشت وشه قام أشتكاها للبوليس ضحكت الرجبية وقالت: سجم خشمي ده راجل شنو البدقه مرتو، فقال حاج إبراهيم * كان أنا كنت سليت سكينتي وضبحتها جخ وكمان قالوا عندهم جمعيات لحماية الرجال من عنف النسوان * والله عشنا وشفنا نسوان مسترجلات يخوفوا رجالهم، أنت الخواجات ديل ما شافوا رجالنا، الواحدة فينا إذا حمر لها ساكت بعيونه الزي الشطة ترجف زي القصبة وإذا نهرها تقرب تقع من طولها لكن هسه يا حاج إبراهيم كان سويت ليك زي الخواجية دي كان بتسوي لي شنو؟ * هو أنت بتلحقي تعملي زيها فتحسست رقبتها بفزع وقالت : سجم خشمي يعني كان بضبحني؟ * ده لو فضلت ليك رقبة * أما راجل ما عندك عشرة رقبتي دي رخيصة كده عندك ! * كدي خلينا من الكلام الفارغ ده هسه جارنا حاج حسين أنا أمبارح سمعت مرته جايطه معاه وسمعتّو كلام فارغ أنا ما عارف الزول ده بجيب الصبر ده من وين زي دي تصفقها جنس كف لمن خشيمها ينعوج وتاني كان بصق في وشها تحني رأسها وتسكت وما تقول بغم، علي الطلاق زي دي أعلقها في حبل غسيل * فقالت بسخرية: طيب مالك ما علقت السنيورة بتاعتك الجديدة ولا أقولك ما حتى هشيت ساكت لمن اتماسخت معاك. * فقال بضيق متين الكلام ده يا وليه؟ * أنت قايلني نايمة على أضنيني انا سمعتها شخطت فيك في المطبخ جنس شخطة * لكن أنا ما سكت وقمت نهرتها * إلا تكون ظابط خشمك على صامت عشان كده ما سمعتك * قال بغيظ: انتي يا وليه بتصنتي علينا * أنا ما بتصنت عليكم لكن نهرتها ليك تسمع سابع جار * يا وليه المرة لسه عروس جديدة وما عاوزين نوريها وش القباحة * يا راجل ما تختشي انت معرسها ليك سنة وتقول عروس * ايوه لسه عروس انتي قايلاها زيك دي واحدة رقيقة جداً ومتعلمة ومثقفة وما تقبل الكلام المر * أيوه الكلا م المر لينا نحن وقطع الرقبة برضو لينا لكن حاشاها حتى اللوم * يا وليه هسه وشك ده ولا رقبتك دي زيها علي الطلاق أنا كان عايز ساكت أنهرها وعاينت في عيونها أرجف * يا راجل انت عايز تعيش لمتين هسه أنا اشتريت ليك كفن معاي ووصيت أولادي يكفنوك كان مت قبلي * ما هو عشان كلامك المحبط ده نحن عرسنا فيك والله ما شفتي رقتها معاي دائماً تقول لي الله يخليك لينا يا حاج وأنا متفائلة أنك تعيش تاني سبعين سنة. * يا راجل انت جنيت والله أظن أبو القدح ذاتو لو كان في عمرك ده ما بعيش سبعين سنة تاني. * انتي خليك في إحباطك ده وأنا هسه بشيل الكفن الجبتي لي بحرقو لكن بتاعك علي الطلاق لو عايزه تاني دستة كفن بجيبها ليك بس انتي تتوكلي وتريحينا هنا تتجه الرجبية غاضبة للمطبخ وتتمتم قائلة: انت خليك مع رقتها دي لمن تسقيك صبغة وتجيب أجلك.