بعد أن أنهى المسؤول الامريكي الزائر دينس ماكدونال نائب المستشار الأمريكي للأمن القومي زيارته لمكتب د. غندور في المؤتمر الوطني بالخرطوم بعد أن أجرى لقاءً معه خرج إلى خارج الدار في حين كان طاقم التأمين السوداني يؤدي صلاة المغرب مما اضطر المسؤول الأمني إلى سحبهم من الصلاة لدواعي تأمين الضيف الأمريكي الذي كان حرسه الخاص في معيته بالخارج. مشاغلات من المالية أبدى البرلمان حرصه على منع تحويل القرض المخصَّص لمشروع المطار الجديد إلى أي جهة بالنظر إلى أهمية المشروع، فيما أكد اللواء د. عبد الكريم عبد الله الاستمرار في إجراءات عطاء تنفيذ المرحلة الأولى من المطار، مشيراً إلى ما سمّاه ب«مشاغلات» من وزارة المالية كانت تهدف لتحويل القرض إلى وحدة السدود. ثورة شبابية!! تُجري أمانة الشباب الاتحادية بالمؤتمر الوطني مشاورات واسعة لأجل إطلاق برنامج حوار سياسي شبابي عبر نافذة إحدى الفضائيات السودانية بهدف إتاحة الفرصة لتبادل الرأي والرأي الآخر وبرحابة صدر.. البرنامج الذي اقترحه أمين الإعلام بأمانة الشباب يُتوقع أن يثير جدلاً داخل أروقة الحزب الحاكم. مؤتمر صحفي يتوجَّه د. قطبي المهدي إلى سلطنة عمان ضمن زياراته العديدة لبعض الدول العربية والأوربية. من جهة أخرى سيعقد المؤتمر الوطني مؤتمراً صحافياً جامعاً قبل انعقاد اجتماع المجلس القيادي ومجلس الشورى واجتماع المكتب القيادي. الوزيرة الأسد كان لافتًا عند تأدية وزيرة المالية بحكومة الخرطوم ليلى محمد بشير القسم أمس مرافقة زوجها المسرحي المعروف مكي سنادة واثنين من أبنائها «محمد علاء الدين (الموظف ببنك السودان) وإيمان (طالبة)».. ليلى لها ولد وثلاث بنات.. وتخلفت عن أداء القسم قبل ثلاثة أيام لوجودها خارج السودان. والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر باهى بليلى ووصفها بالمرأة الحديدية، وقال: «في هذا الأمر لها قصة مع الأخ رئيس الجمهورية» وكان ذلك بسبب التزامها الصارم باللوائح المالية.. مكي سنادة من جانبه تبرّع بسرد الرواية وقال إن الرئيس أبلغه أن ليلى أسد وأنه أي مكي مروِّض أسود. الوزيرة الأسد ورغم ما رُوي عنها إلا أنها أقرَّت في أول كلمة بالقول: «التعيين خلعني»!!. موقف ضبابي عبَّر طلاب الاتحادي الديمقراطي عن صعوبة انضمامهم إلى تحالف المعارضة في انتخابات جامعة الخرطوم بحسبان أن الحزب يُجري مفاوضات مع المؤتمر الوطني الحاكم وأن الرؤية ما زالت ضبابية حتى الآن.