في وقت ليس بالبعيد كانت كثير من مناطق ريف القضارف تعاني أشد معاناة فى فترات الخريف، ونشاهد كثير من مزارعى تلك المناطق حتى القريبة منها يعملون على تجهيز المؤن والاستعداد للخريف منذ فترات طويلة رغماً عن قرب سوق المدينة الذى يبعد بضع كيلو مترات عن تلك المناطق، ولكن التنمية التى انتظمت الكثير من مناطق وقرى بانحاء متفرقة من ولاية القضارف اخيراً، ابان الفترات السابقة جعلت كل احلام اهل الولاية وامال اهل الريف حقيقة بعد الربط الذى تم عبر الطرق «المزلقانات» لمحلية ريفى وسط القضارف التى كانت يعانى سكان الارياف من عزلة ظلت على الدوام، خاصة ابان فترات الخريف حيث تم ربط العديد من القرى والمناطق بحاضرة الولاية، من خلال الجهود التى بذلت من قبل وزارة التخطيط ومحلية ريفى وسط القضارف بعد الزيارات الميدانية التى قاما بها حيث تمت سفلتة طريق السوق ابايو، الشريف العاقب، ودعمر ، غبيشه بطول «10» كيلو ليصبح اول طريق يربط الريف بالمدينة، حيث اوضح معتمد محلية ريفى وسط القضارف على الشيخ الضوء ان محليته لم تتأثر هذا العام من جراء السيول والامطار التى اجتاحت الولاية مؤخراً، وابان ان محليته من اكثر المحليات استفادة من الامطار ونفى وجود اى بلاغات تشير لحالات تأثر واضرار بمحليته، وابان فى حديثه ل«الإنتباهة» الامور تسير بصورة طبيعية وتم تكوين لجنة الطوارئ عقب اجتماع لجنة طوارئ الولاية مباشرة، واشارالى نه تم عمل صيانة فى عدد من الطرق لمناطق منها قرى الحرية/الحسينات /الشميلياب /العقل /حلة حسن/ودالسيد/الشرفة بالاضافة لقرى ودكابو /شجيرة /الكراديس /ام قيعد/دلسا/ام خنجر، واشار الشيخ الى انشائهم لعدد من السدود والحفائر لعدد من القرى والمناطق الحيوية. وابان انه تم ربط طريق كيلو ستة الذى يعتبر افضل طريق حيوى لاهل الريف الغربى. فى وقت اشتكى فيه عدد من المواطنين من قرى ام سنيبره وام خنجر، من انقطاع بعض الطرق التى تربطهم بحاضرة الولاية، واشاروا الى ان هناك بعض الطرق فى حاجة لعمل مزلقانات بعد ان جرفت السيول الطريق الرابط داخل الخيران، حيث لا تزال هناك بعض الطرق التى تم لها عمل ردميات فى انتظار طرحها وتسويتها، حيث اشتكى عدد من مزارعى منطقة العقل، من عدم طرح الردميات التى بسببها تنحرف حركة المركبات والتركترات الى داخل الاراضى الزراعية وتقوم باتلاف المحاصيل والتوسع على حساب الأراضى الزاعية، وطالب عدد منهم وزارة التخطيط ومحلية وسط القضارف بالاسراع فى طرحها لسهولة العبور للمركبات وعدم التمدد داخل الاراضى الزراعية.