كشف المؤتمر الوطني بأن زعيم حزب الأمة الصادق المهدي لم يعلن خروجه عن الحوار الوطني، وقال: «نحن ننتظر وصوله للانضمام للأحزاب المشاركة»، وأكد القيادي بالمؤتمر الوطني ورئيس البرلمان د. الفاتح عز الدين حرصهم على وجود المهدي في الحوار، مشيراً إلى مقدرتهم على طي الخلافات بإرادة جامعة، وقال: «إن العمل السياسي لا يدار بالغضب، خاصة وأن المنطقة العربية والإسلامية تعيش تحت ظروف استثنائية». واعترض الفاتح خلال مخاطبته أمس ملتقى المحامين بالبرلمان في إطار الحوار المجتمعي، على ادعاءات البعض بأن الحوار مجرد تكتيك مرحلي وهاجس أو جسر للعبور، مقراً بمشروعية المخاوف التي تصدر من بعض الأحزاب بعدم وجود ضمانات، وقال إن الحوار هدف إستراتيجي القصد منه الخروج من الأزمات إلى عهد جديد، كاشفاً أن الضمانات لتأمين الحوار بجعله مرجعية وتحويله إلى تشريع ملزم بقوة القانون.