قال رفعت الأسد، عم الرئيس السورى بشار الأسد، والذى أعلن عن تشكيل المجلس الوطنى الديمقراطى السورى المعارض للنظام الحالى، إن المجلس سيدعم التدخل العربى فى سوريا لكنه لن يؤيد أى تدخل من جانب دول غير عربية.وفى المقابلة التى أجراها مع مجلة التايم الأمريكية، تحدث الأسد عن البرنامج السياسى للمنظمة التى أطلقها فى 13نوفمبر الجارى، فى العاصمة الفرنسية باريس، حيث المنفى الاختيارى الذى يقيم منذ سنوات طويلة، وقال إنه سيحارب تنامى الإسلام السياسى فى سوريا متمثلا ذلك فى الإخوان المسلمون والأحزاب السلفية.وقالت مصادر دبلوماسية عربية ان اللجنة الوزارية المعنية بسوريا التي اجتمعت بعد ظهر امس في القاهرة وافقت على جزء من التعديلات التي اقترحت الحكومة السورية ادخالها على البروتوكول الخاص بارسال مراقبين لحماية المدنيين في سوريا.واضافت المصادر ان هذه الموافقة تمت بعد اقتراح تقدمت به الجزائر يشكل حلا وسطا بين نص مشروع البروتوكول الاصلي الذي اقره وزراء الخارجية العرب في الرباط وبين التعديلات التي اقترحت سوريا ادخالها عليه.واوضحت المصادر ان الحل الوسط الذي اقترحته الجزائر لا يمس جوهر البروتوكول ويؤكد ان البعثة مهمتها توفير الحماية للمدنيين السوريين.واكدت المصادر انه بناء على ذلك ارسل الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي مذكرة الى مندوبية سوريا لدى الجامعة العربية يطلب فيها ايفاد نائب وزير الخارجية السوري نبيل المقداد لتوقيع مشروع البروتوكول بين سوريا والجامعة العربية.ونقلت صحيفة النهار عن مصادر ديبلوماسية تأكيدها أن التدخل الاجنبي في سوريا غير وارد ولا أحد يطرحه وهو غير موجود حتى لدى الاتراك على رغم الكلام الذي تورده الصحف في هذا الإطار، مشيرة إلى أن الرئيس السوري (بشار الأسد) يعرف ذلك جيدًا لكن وبما أن الشعب السوري بموالاته ومعارضته ضد التدخل الخارجي فهو يسعى الى تعزيز موقفه من خلال تصوير ما يحصل في سوريا كأنه يقود الى ذلك. وأشارت هذه المصادر إلى أنه في مقابل ذلك يتم العمل على مقاربات مختلفة لروسيا فيها الدور الاكبر وفق ما اظهرت زيارة مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الاسبوع الماضي ورئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون لموسكو الاسبوع الماضي. و?أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أن مدنيين قتلا برصاص قوات الامن السورية امس في مدينة حمص (وسط) في حين شهدت مدينة الرستن اشتباكات بين الجيش وعناصر منشقة عنه اعقبها قصف للمدينة بالرشاشات الثقيلة.وأوضح المرصد في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه أن مواطناً استشهد برصاص قناصة في حي البياضة في مدينة حمص، كما استشهد آخر باطلاق رصاص خلال مداهمات في حي كرم الزيتون. وأضاف أن ذوي شاب اعتقلته القوات الامنية منذ أيام تسلموا جثمانه صباح امس في الحولة في محافظة ريف حمص.كما اكد المرصد أن مدينة الرستن تشهد قصفاً بالرشاشات الثقيلة اعقب اشتباكات بين الجيش النظامي وعناصر منشقة عنه، مشيراً إلى أن الاشتتباكات جرت بين الساعة الخامسة والسادسة صباح امس (3,00 و4,00 تغ).