{ لا نريد العودة للتعليق على القمة لأنها لا تستحق ذلك ونحمد الله أنها كانت آخر صفحة من صفحات الموسم الرياضي 1102م الذي انتهى بسلبيات أكبر بكثير من الإيجابيات وعلى الاتحاد ألا يغفلها حتى لا تعود مرة أخرى لتشوب الموسم الجديد. الشحن الإعلامي الزائد وإرهاب الحكم أخرج القمة من روحها التنافسي وما حدث من بعض اللاعبين كان يستحق الطرد. { القمة أظهرت وبوضوح تام النجوم الذين يستحقون مغادرة الكشفين، لا نريد أن نسمي أسماءً ولكن نقول بعض أشباه المحترفين من الفريقين والكوامر و«اللبيب بالإشارة يفهم». { التحدي الذي ظل يظهره بعض الإداريين خلال فترة التسجيلات للجماهير نابع من ضعف داخلي، فيظل هؤلاء طوال الموسم خلف الظل لكنهم يظهرون في الختام وبأكبر من أحجامهم «معقولة بس». { غياب رئيس نادي المريخ عن مباراة القمة أمس الأول ترك علامة استفهام كبيرة ولكن بعض المقربين حاولوا إيجاد العذر له بشواغل سياسية ولكن يبدو أن الوالي تصيبه الرجفة من مثل هذه المباريات رغم أن الجماهير طالبته بالأشبال «الوالي رئيس طوالي». { حقيقةً أشفقت على الحكم بدر الدين من «اللكمة» من مدرب المريخ الذي ثار حتى دخل الملعب وهذه الظاهرة خطيرة على التحكيم وعلى سكرتير الاتحاد إدراجها في خطاب الاتحاد الذي سيتم تسليمه للجهات المعنية تحت مسمى «إرهاب الحكام». { لا أدري هل يوافق الهلال على مهرجان الاتحاد الذي حدد له يوم الإثنين القادم الثامن والعشرين من نوفمبر الجاري لتسليمه كأس السودان وفي ذات التوقيت يحتفل المريخ بداره بكأس الممتاز الذي استرجعه من القلعة الزرقاء بعد عامين متتاليين فهل يستطيع أن يحافظ عليه الموسم المقبل. { الوالي تنفس الصعداء بعد التتويج لزيادة أسهمه في الانتخابات القادمة وبالطبع تراجعت المعارضة كثيراً فالجماهير ترى في المجلس إيجابيات أهمها تسيير النشاط دون ديون والصرف على الأجانب بالدولار فهل تستطيع المعارضة ذلك؟ «الله أعلم»!. { يبدو أن مهمة قوات الشرطة والاحتياطي المركزي وشرطة النجدة والعمليات ستكون صعبة يوم الإثنين بشارع العرضة لتأمين احتفالات الأزرق بالعرضة شمال والأحمر بالعرضة جنوب مع حفظ النظام ولكن دون تدخل ودون فصل العرضتين. { يبدو أن التسجيلات للموسم الجديد ستتم بنفس الطريقة التقليدية دون مشاركة الرأي الفني مثلما يحدث في البلاد المتقدمة فالنظرة الفنية يجب أن تسبق النظرة الإدارية حتى لا نفاجأ بأشباه محترفين ومصابين كمان «حرااام». { مثلما دخل ديوان الضرائب مكاتب الاتحاد عليه أن يدخل دور الأندية لمعرفة مصدر الملايين من الدولارات والجنيهات التي تصرف على لاعبين عاديين كل طموحهم سيارة ومنزل وربما «عروووس». { بالصورة وضح أن الكأس الذي تسلمه المريخ هو ملك الهلال «كأس 0102». { غداً نتحدث عن روابط قراء «الإنتباهة» بالعاصمة والولايات ومثل هذه الروابط لم تحظَ بها الصحف السودانية من قبل ولكن «الإنتباهة» استحقت هذا التتويج لتفردها.. شكراً قراء «الإنتباهة» ومحبي منبر السلام العادل.