تحية من الله مباركة لك التحية وانت تزيدنا أملاً وبصيرة في معاناتك اليوميه من أجلنا.. أضفتك قبل فترة الى مجموعة «معلمون بلا حدود» لكي تتابع المجموعة بنفسك وتكتشف نشاط «أهلي» الذين قال عنهم سماعين ود حد الزين: «..ديل أهلي».. معلمون بلا حدود «أو تعليم بلا حدود» هي مجموعة شبابية تطوعية نشات بفكرة بضعة شباب في مطلع العام الجاري 2011 من شباب كلية الاقتصاد والهندسة لم يربطهم همّ سوى السودان ومستقبل التعليم وما يعانيه أبناء بلادي في التعليم، لم يقولوا إن هذا عمل الوزارة أو الحكومة أو غيرهما، كل هدفهم السودان والسودانيون والعمل على ترقية البيئة التعليمية. بدأت الفكرة بجمع الكتب من الطلاب من المدارس عند نهاية العام الدراسي وتوزيعها في مناطق مختلفة من أنحاء السودان وتم جمع أكثر من 10,000 كتاب وُزِّعت على ثلاث ولايات مختلفة. بعدها بدأت الأفكار تتلو تباعًا، و من خلال حملة توزيع الكتاب المدرسي لوحظ سوء البيئة المدرسية نفسها فبدأت فكرة «اضرب واهرب» وهي عبارة عن صيانة المدرسة فقط وتمت في مدرسة السمير بولاية الجزيرة. جاءت بعدها فكرة التبني الأكاديمي وهي صيانة المدرسة والاهتمام بالتدريس نفسه عن طريق حصص التقوية وتمت في مدرسة الإنقاذ جنوب سعد قشرة. بعدها بدأ مشروع المكتبة المدرسية وهو عبارة عن جمع كتب وتكوين مكتبات ثقافية بالمدارس نفسها مواصلة في مشوار «اضرب واهرب» تم تنفيذ صيانة مدرسة القرير الجمعة والسبت الماضيين، كل هذا المجهود تم من خلال العون الذاتي من أعضاء المجموعه أنفسهم أو بعرض الفكرة على أسرهم لدعمهم في إقامة المشاريع، هم شباب وشابات طموحون لا تحد أفكارهم وطموحهم حدود ولا هموم، معلمون بلا حدود «أو تعليم بلا حدود» لأن اسم «معلمون بلا حدود» مسجل كمنظمة في وزارة الشؤون الإنسانية واليوم فوجئنا كذلك بأن تعليم بلا حدود أيضًا مسجل ونحن نسعى جاهدين للتسجيل كمنظمة تطوعية. بالله عليك راقب هذه المجموعة يا استاذ لتزداد تفاؤلاً بأنه مهما يحدث فإن السودان بخير بخير. كلما ضاقت بنا الدنيا جئنا لنتكئ معهم فهم الوحيدون الذين يملأون قلوبنا بهجة ومحبة وسرورًا ويقينًا بأن «أكيد بكرة أحلى». أنا عضو من أعضاء المجموعة لكن هنالك مكتبًا تنفيذيًا يمكنك أن تسمع منه لتعجب أكثر، لك الود... عمر عكاشة من المحرر: كلما ضاق الصدرُ منَّا، وتقاصرَ أملُنا في شباب هذه الأمة، قام أمثالكم، يا عمر، ليعيد إلينا الثقة بأنفسنا وبشباب أمتنا، لكم التحايا والشكرُ، فأنتُمُ الأملُ، وأنتُم الأحقُّ باعتراف ضمير هذه الأمة قبل اعتراف «مسجل التنظيمات» وأوراقه، كلُّ ما نملكُهُ من قوة أو معرفة أو رأي فهو لكم خالصاً، رعى الله جهادكم. إزعاج «الطرشان»!! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرأت لك منذ زمن بعيد مقالاً تناولت فيه ظاهرة المسجلات في الحافلات ومحلات المرطبات وعن تأثيرها على الناس، وأكتب إليك اليوم مستنجدًا بقلمك الرصين من أصحاب الكمبيوترات بأسواق الموبايلات، إذ إننى أحد العاملين في هذا المجال ونعاني ما نعاني من علو الأصوات وتداخلها، و«الواحد» لما يرجع البيت يصل وما زال الرأس «يزن» وعندما نتكلم معهم يجيء ردهم بأن هذا سوق!!! ففررت أن ألجأ إلى قلمك الرصين لتناول هذه الظاهرة. ولك من الله الأجر. عبد العزيز حسن علي سوق موبايلات حلة كوكو من المحرر: نعم كتبنا يا عبدالعزيز، عن الضوضاء البلهاء التي تملأ الحافلات والأسواق، والتي يتضمن القانون بلا شك علاجاً لها، ولكن: من يسمع؟.. فالسلطات التي تعنيها شكواك وشكوانا لن تسمعنا إلا عبر «مكبرات صوت» أعلى من تلك التي يزعجنا بها أصحاب الحافلات «والركشات» ومحلات المرطبات!!