الكدرابي ذلك الجهبوذ المصاب غضروفياً إصابة حرة مباشرة ومقاشرة ...حطت به الطائرة على أرض البلاشفة مستشفيا...في رحلة استشفائية غضروفية ،وكان حبل الود بين المجموعة متصلا (واتسابيا)...وكان أول من جادعه هو رئيس الهيئة وجهبوذ الجهابذة المتجهجه الأممي قائلا: أبو النجوم...مؤقتاً كدرابوف...واصل... خليك منورنا... ودايما طمّنا على الحاصل... للضهر والمفاصل... فتحت؟... وللا لسة ورقك فوق قافل؟. وكذلك شاغله شقيقه المستف العفشي داعيا له رب العزة بأن يجري جري وحوش ويسابق الوزة: يا أشتات أمورك تبقى زينة وصافية تتبارك خطاك،تنهض تقوم بالعافية تجري جري الوحوش كدرابي قدمك حافية تختاك أم ضِهير،تصبح بعيدة وجافية أمسك المتنرفز الزهجي قلمه السنين ليبدأ نجارته تعبيراً عما يجيش بدقنوسه حيال سفرة صديقه المتوك فخرجت الكلمات تقول: كدرابي العزيز أنا ليك نجرت القافية يا الساكن الدروشاب في شمال الصافية يا السافرت روسيا مشيت تكوس العافية جات (في التنك)تسلم من هجوم المافيا *** ومن أرض الحجاز المباركة أرسل مستك المستكاوي صاروخية اطمئنان وحمدلة سلامة وصول: كدرابوف سلام حمدالله ألف سلامة بركات الكريم تغشاك يفوح نسامه ترجعوا سالمين والصحة تصبح شامة تنقز وتنطرب وتزيد جمال ووسامة *** ثم رفع المستف العفشي يده متضرعاً لله أن يلطف بشقيقه لينتفض كالحصان ويسابق الريح شفاءا: اللهم ألطف ونجّح العملية نجم الدين يطيب ما تعتريهو أذية ينهض كالحصان كدرابي مية المية نصطف الجميع،ندّيهو ألف تحية فأمن على دعائه مستك وزاد في الدعاء والرجاء بأن يتم الشفاء بقدرته تعالى من غير عملية أو حقنة أو مر دواء: بي قدرة كريم كدرابي يبقى نصيح يسلم غير طبيب، لا حقنة لا تجريح ما زي ناس فلان من ركبة لي تقريح يتجارى ويطير، يسبق بساط الريح تنحنح المستف العفشي...وبلهجة شايقية أمال بها (الحراتة)و(الخراتة)خاطب أخاه المنكوب غضروفيا قائلا: يا الكدرابي نحنا مع الشمومة نهاتي وإنت مع الغضاريف والضهاري تتاتي أهوال الزمن خرتت صفقنا (خراتي) صرنا نزازي من ضُل شجرة لي ضُل شاتي سائلنو الكريم بالعافية ليكا يواتي فقرات الضهير ما تصيبا أي (حراتي) تنهض مستقيم تدحر عدوك العاتي (خراتي)و(حراتي) إمالة شايقية فتضرع مستك تضرع الصوفي الممكون في الثلث الأخير من الليل وجأر بالدعاء المنظوم مترنما: كدرابوف سلام ، إن شا الله ألف سلامة تشفى من العلل ومن كل طامة ولامّة قضاريفك تطيب، تبقي(ستريت) القامة تبقى بروف قريب..يا فردة يا علامة فعقب الزهجي على ذلك برمية دوبيتية ركنية أخذت مكانها من شباك قليب الكدرابي المتشلهت حيث قال: دعوات القليب يا حوامة صادقة ووافية سفرة روسيا تصبح لاعتلالك شافية في الصين (النقاهة) و بون و يوغسلافيا ترجع للجقاجق والعصيدة الدافية وبما أنه (أي المتنرفز الزهجي) قد(فرقت معاهو شديد سفرة الكدرابي،فأصبح يحرر صفحة أم دفسو وحده) أرسل من سويداء قلبه الممكون هذه الدعوات الكاربة: كدرابي العزيز إن شا الله بكرة نشوفك في أرض الدروشاب ضابحو عاتي خروفك يبقى تمام ضهيرك ويستقيم غضروفك ترجع للجريدة وتاني نقرا حروفك هنا ...أصبح الصباح ...وخفت الضجيج والصياح...وسكت الشعراء عن النميم المباح. شخير في شخير شخير في شخير ، يصِن إضنيك و متواصل ، بدون تأخير شخير طول النهار ، يا ناس يجينا الليل ، تَكُبّي عصير عصير طيناً شبه عرديب ربوب في ربوب يزيد تعكير تكُبّي عُكارة طين في طين بخاف يطلعلي منّك صير غيابك طال ، قِنعنا عديل خلاص قرّبنا نحفر بير و يوم ما تطلّي نفرح بيك تقول باللهِ زارنا وزير ! نقيف أنا و العيال كركون نقرِّب من فرحنا نطير نفِك زغرودة عِز الليل نوزِّع شاي معاهو فطير و يفرح بيكي كل البيت حِيَط أوضَتنا ، حتى الجير شبابيك بيتنا و الأبواب و بنبر و كُرسي ، قول و سرير و طَشّ العِدّة و النشّافة و الصابونة و البشكير ثرامسنا و كبابي الشاي ترابيزنا و فتيل منكير يدوبي الجردل النشفان يغني الجك ، و يرقص زير يصفّق كوز ، عشان الفوز يقع فوق الصحون تبشير نغني ليك ، نقول فيك قول يحيّر سادة التعبير و نجمع ليك شباب الحي و نعمل ليكي إنتي نفير و نضبح ليك جِدادة و ديك و نرفع صوتنا بي التكبير و ما بنرضالك الكِشّيح و لا الجِلفيغ ، و لا التعكير واكان كشحوكي فوق الحوش و ساكت دفّقوكْ تبذير أطلّق أم عيالي تلات و يبقى عمر وليدي قَصِير نشيلك في الكِلَى الضامرات نخُتّك في البنوك توفير رصيدنا يكون قريب برميل و نسحب منّو بي التقطير تلاتة نقاط تكون بي شيك أكان ما شيكنا زاتو يطير