يعتبر مرض الشلل الرعاشى من أمراض الجهاز المناعي العصبي المعروفة منذ قديم الزمان وان كان قد عرف باسم «باركنسون »أو مرض فقر الدم، وهو اسم طبيب انجليزى قام بوصف هذا المرض. وقال د. أبشر حسين استشارى الباطنية والمخ والأعصاب فى حديثه عن الباركنسون الذى خص به «الإنتباهة»، ان مرض الباركنسون او فقر الحركة ينتج عن نقصان مادة الدوبامين فى جزء من المخ يعرف ب«basal ganglia» هذه المادة مهمة جدا وتلعب دورا كبيرا فى تنشيط الحركة، لذا عند فقدانها يصبح الشخص المريض غير قادر على الحركة الطبيعية مما يؤدى لما يعرف بفقر الحركة. وأكد المتحدث أن مرض الشلل الرعاشي يحدث عادة لدى كبار السن وفى هذه الحالة لا يكون هنالك سبب واضح لذا يسمى «idiopathic» اى انه بغير مسبب، واضاف ان الأسباب التى تؤدى للإصابة بالمرض كثيرة مثل تعرض الرأس للإصابات نتيجة لكثرة الوقوع كما هى الحالة لدى الذين يشربون الخمر، وكذلك يحدث للملاكمين الذين يتعرضون للإصابة والضرب فى الرأس ومن اشهر مصابيه الملاكم محمد على كلاي وذكر استشارى المخ والأعصاب في حديثه ان الاصابة بالتهابات المخ الفايروسية تعتبر من احد أسباب الإصابة بالمرض الباركنسون خاصة عند الأطفال، كما يحدث ايضا نتيجة تناول كثير من العقاقير كالأدوية التى تستخدم فى علاج الأمراض النفسية كعقار «الهلوبردول» كمرض جانبى وايضا فان استعمال بعض ادوية الضغط مثل «الرسربين» تسببه ايضا، كما ذكر د. أبشر خلال حديثه بعض الصور السريرية لمصابي مرض الباركنسون قائلا إن مصابي المرض يميز مريضه بفقر الحركة التى تزداد تدريجيا لدرجة ان المريض لا يستطيع معها المشي او الحركة من السرير، وهذه المرحلة كما ذكر المتحدث تسمى بالمرحلة المتجمدة حيث تشابه حالة الشيزوفرينيا الكاتاتونية ونجد أن المريض غير قادر على اللبس او الأكل مما يشكل عبئا على ذويه، وأوضح الاستشارى المتحدث ل «الإنتباهة» ان الباركنسون يتم تشخيصه باخذ الصور السريرية فقط حيث لا توجد حاجة لاخذ اى فحص آخر إلا فى حالة الشك فى الاصابة بأمراض اخرى تسببت فى الإصابة بمرض الباركنسون مثل الزهايمر الذى قد يحتاج معه لإجراء فحص بالرنين المغناطيسي للرأس أو فى حالة مرض ولسون حيث يكون هنالك خلل فى مادة النحاس بالجسم وبالفحص يتبين من وجودها فى البول والدم وايضا تؤخذ عينة لمعرفة كمية النحاس فى الجسم وأكد المتحدث فى ختام حديثه ان الاصابة بمرض الباركنسون يمكن معالجتها إلا ان ذلك يتوجب على المريض تغيير نمط حياته بحيث يساعده ذلك على الحركة دون حاجة للآخرين كأن يلبس المريض ملابسه بدون زرائر او سوستة مثل الجلباب «جناح ام جكو» وأن تكون الملابس الداخلية واسعة وان يكون الحذاء بدون رباط او أقفال وتكون الكراسي عالية مما يسهل عليه النهوض والجلوس وكذلك مقعد الحمام يجب ان يكون عاليا وايضا يجب ان تستعمل الأوانى بأيادى مثل كبابى الشاى. وأخيرا أوصى الاستشارى بإعطاء المريض كميات كبيرة من السوائل ماء واللأبان بجانب الخضروات لان الإمساك يكون جزءا أصيلا. تنظيف الأسنان إن تنظيف الاسنان باستخدام الفرشاة الخشنه يتسبب فى برد الاسنان الذى يعقبه حساسية الأسنان التى تليها التسوس لذا يجب استخدام فرشاة اسنان متوسطة، غير ان الفرشاة الناعمة هى الأفضل واذا لاحظنا ان معاجين الاسنان الموجودة بالاسواق تتعدد أنواعها، فكل نوع يختص بمعالجة حالة معينه من مشاكل الأسنان لذا يجب اختيار المعجون المناسب لكل شخص مع حالته الصحية وفى استخدام الفرشاة للسواك يجب الا تكون بالطريقة المعتادة بتمرير الفرشاة من الداخل للخارج فهذه الطريقة خاطئة تؤدى الى برد الأسنان ومن ثم حساسيتها وتسوسها ولذا يجب ان تستخدم الفرشاة من أعلى الى اسفل وبهذه الطريقة يتم التمكن من إخراج بقايا الطعام من بين الأسنان وتضمن نظافتها. وفى التنظيف يجب اخذ الوقت الكافي ليتمكن من التنظيف كما يجب أن تعاد عملية السواك في المساء قبل الذهاب إلى النوم. معالجة الأخرس عن طريق الوخز بالإبر أثبت العلاج البديل عن طريق الوخز بالإبر انه يكمن معالجة مشاكل النطق وثقل الكلام عن طريق الوخز بالابر حيث يتم تحفيز الحليا الخاصة فى المخ المسؤولة عن النطق وان كل ما يتطلبه الأمر إجراء فحص على المريض الذى يفضل ان يكون طفلا حيث انه كل ما كان طلب العلاج اسرع كان الشفاء أيسر والفحوصات تشمل اخذ صورة رنين مغنطيسى وايضا معرفة تاريخ الاصابة وزمانها فاذا كانت هنالك خلايا نطق بالمخ باقية لم تتلف أمكن للعلاج تنشيط ما تلف عن طريق الوخز بالإبر.