بدأت بمحكمة جنايات كرري برئاسة مولانا إمام الدين جمعة محاكمة خمسة متهمين بقتل رجل في الثورة وتم القبض عليهم بموجب إبلاغ الشاكي «شقيقه» في البلاغ الذي ذكر في أقواله أنه كان مع المجني عليه في الساعة 10 مساء في الشارع العام في طريقهم إلى المنزل فإذا بمجموعة من الشباب يتعدون عليهم بالضرب وذكروا أنهم وفقًا لمعلوماتهم يتبعون إلى مجموعة «ينق موني» وأضاف أن المجني عليه أكد عدم تبعيته لهذه المجموعة المقصودة وقال إنهم انهالوا ضرباً على شقيقه وقام واحد منهم بضرب شقيقه بساطور في رأسه بعدد من المناطق في جسده، وذكر الشاكي أنه هرب من موقع الحادث وقام بإبلاغ الشرطة التي حضرت إلى مسرح الحادث وتم نقل المجني عليه إلى المستشفى إلا أنه توفي متأثرًا بجراحه وبإرشاد الشاكي تم القبض على المتهمين وبعد اكتمال التحريات أُحيل الملف إلى المحكمة التي بدأت جلساتها بسماع المتحري الذي ذكر في أقواله أنه بتاريخ البلاغ تم الإبلاغ عن مشاجرة وتم القبض على المتهمين الذين ذكروا في أقوالهم بالتحري إنهم يتبعون إلي مجموعة واحدة فدارت بينهم نقاشات فانقسموا إلى مجموعتين وأنكروا في أقوالهم تهمة الضرب والتعدي على المجني عليه وأنهم كانوا في أماكن متفرقة وفقًا لأقوالهم.. وأنكر المتهمون بعضًا من أقوالهم التي نُسبت إليهم في التحري وحددت المحكمة جلسة أخرى لسماع أقوال الشاكي.