هاجم خبراء في مجال الصحة والأغذية، الدولة لجهة معاناة المستهلك ووصفوا حاله المعيشية بحياة جحيم، في وقت شكوا فيه من أن القوانين وراء الأضابير ولم تر النور، وقالوا بأن الحال «ما عاد ينسكت عليه» لأنه ظالم، ورأوا أن المواطن «طفش من البلد» بسبب الغلاء وفوضى الأسعار وعدم الرقابة. واستنكر الناشط في مكافحة الفقر سلمان أنور خلال حديثه بملتقى المستهلك أمس، تخلي الحكومة عن العملية التعليمية، وتحويل الرعاية الصحية لتجارة والتخلي عنها والاستعاضة بدلاً عنها بإدخال التأمين الصحي وزيادة أقساطه الشهرية بدون إعلان بنسبة «64%». وانتقد تخلي الحكومة الكامل عن السوق وضبط الأسعار وتركه للتجار والجشعين، في وقت أرجع فيه رئيس لجنة الأغذية بالجمعية موسى علي نقص ذكاء الأطفال لشراء الأغذية المعروضة في الشوارع، لافتاً إلى احتوائها على ملوثات، وشكك في صحة الأطعمة بالمطاعم والكافتريات لعدم وجود رقابة عليها.