خرجت إحدى الصحف الرياضية وتحديدا الزميلة «قوون» بخبر نشرته امس على صدر صفحتها الاولى أشار الى أن اتفاقية الجنتلمان بين المريخ والهلال سيتم تنفيذها بعد اجتماع تم بين رئيس المريخ جمال الوالي ورئيس الهلال اشرف الكاردينال. اتفاقية الجنتلمان «قصة وانتهت» بعد ان انتهت معها فترة مجلسي المريخ والهلال بعد ان اتفق عصام الحاج والأمين البرير على هذه الاتفاقية ولم يعد هنالك اي مكان لهذه الاتفاقية. الكاردينال يريد ان يحافظ على استقرار ناديه وان يعيد لاعبي النادي مطلقي السراح وهم على ما اعتقد سبعة لاعبين وهم يشكلون «عضم» الفريق الازرق الآن. من حق الكاردينال ان يسخر كل ذكائه وان يجتهد لتوفير الاستقرار وسط ناديه وان يعيد لاعبيه، ولكن فقط يجب ان يكون ذلك بعيدا عن المريخ وبعيدا عن أسطوانة الجنتلمان التى لا تخص المريخ من بعيد أو قريب ولن تخدمه. المريخ لديه فقط فيصل موسى وأحمد ضفر وكلاهما لن يغادر المريخ خاصة وان معظم لاعبي السودان أو كلهم يرغبون في ارتداء شعار المريخ، والجميع يدرك سر هذه الرغبة عند اللاعبين.. فالمريخ تتوافر فيه كل مقومات النجاح، وبالمريخ يضمن اللاعب تأمين مستقبله ومستقبل اسرته بعيدا عن تحديد اي سقف مالي كما فعل الكاردينال. اتفاقية الجنتلمان سيستفيد منها الهلال وليس المريخ لذلك فإن جماهير المريخ سترفض اية خطوة لمجلس الإدارة بخصوص هذه الاتفاقية، وبالتأكيد مجلس المريخ وتحديدا رئيسه جمال الوالي يضع تقديرا خاصا لجماهير النادي وبالتأكيد سينزل الى رغباتها ولن تكون هناك اتفاقية ولا يحزنون. على الكادرينال ومجلسه البحث عن اية وسيلة اخرى يعيدون بها نجوم الفريق وعليهم ان يدركوا بأن المريخ اذا رغب في اي لاعب مطلق السراح من الهلال او غيره فمن حق المسؤولين ان يفاوضوه ومن حق اللاعب ان يحدد وجهته وان يؤمن مستقبله. المريخ لا يحتاج لجنتلمان ولا سوبر مان، المريخ يحتاج لأي لاعب موهوب يمكن ان يشكل اضافة للفريق والآن الكرة اصبحت احترافا وليس هناك ولاء كما كان في السابق. وجمال الوالي بكل تأكيد يعرف مصلحة ناديه ويدرك ان اكثر من لاعب يريد الانضمام للمريخ وبالتالي لا نعتقد ان الوالي يمكن ان يقف ضد رغبة اي لاعب حتى لو كان سريعا وخطيرا أو حتى عقرباً.. نقاط موجزة الذين يظلمون مازدا ويهاجمونه بسبب أو بدون سبب يجهلون ما قام به هذا الرجل تجاه الكرة السودانية. دافعنا عن مازدا ولن نمل الدفاع عنه فهو مدرب ناجح وهو ظل يصنع من الفسيخ شربات ويكفي ما حققه اخيرا أمام نسور نيجيريا. مازدا مدرب شاطر وناجح حقق نجاحات عديدة مع الصقور لن ينكرها إلا مكابر ومحمد عبد الله هو أيوب الكرة السودانية. وغدا كل أمنياتنا ودعواتنا لصقور الجديان وهم يتأهبون لمباراة الرد الهامة والحاسمة بنيجيريا. ونتمنى أن يكرر العقرب بكري المدينة لدغته في الشباك النيجيرية وان يؤكد أولاد مازدا أنهم فعلا وصلوا إلى الطريق الصحيح. وبالتأكيد سنعود للحديث عن مازدا ونجاحات مازدا وظلم مازدا واستهداف مازدا ومن يعادون مازدا..