شهدت أسعار الذهب انخفاضاً غير متوقع بأسواق الخرطوم حيث بلغ سعر جرام الذهب البحريني 360 جنيهاً بدلاً من 420 جنيهاً وسعر الكويتي واللازوردي350 جنيهاً بدلاً من 390/380 جنيهاً وسعرالجرام السعودي 340 جنيهاً بدلاً من 360/370 جنيهاً، كما بلغ سعر الكسر 280 جنيهاً وعزا التاجر ملهم مكي عثمان صاحب مجوهرات بلودايموند بالسوق العربي أسباب الانخفاض لتراجع اسعار الدولار الذي بلغ8,450 جنيه إضافة لانخفاض اسعار البورصة العالمية واكد ان انخفاض سعر صرف الدولار احدث تأثيراً كبيراً على أسعار الذهب. فجوة في سلعة البصل بالأسواق الخرطوم: جميلة حامد تصاعدت اسعار البصل مجددا بالاسواق حيث بلغ سعر الجوال 400 ج بدلا من 300 ج والربع 32 جنيه بدلاً من 24 جنيهاً وقد عزا التاجر حافظ محمد مصطفى بالسوق المحلي الخرطوم أسباب الارتفاع لضعف وقلة الوارد من مناطق الانتاج وارتفاع معدلات الاستهلاك بالولاية والذي بدوره ادى الى فجوة بالاسواق لذلك تصاعدت الاسعار بصورة خيالية واضاف التاجر سوف يكون هناك انفراج للازمة حال دخول الوارد الجديد القادم من ولاية كسلا والجزيرة اسلانج. التنمية البيئية.. معوقات وحلول تقرير: نجلاء عباس مشكلات كبيرة تعيق وزارة البيئة في تحقيق مشاريع النهضة والتطور البيئي والعمل على ابادة النفايات الطبية لما تشكله من مخاطر التلوث البيئي الامر الذي دعا الوزارة لاتجاه خلق مشاركة خارجية وقع الاختيار على دولة قطر التي ابدت الموافقة والالتزام على تقديم الدعم والتمويل فيما أوضحت الوزارة كافه المعوقات التي تحتاج الى تذليل وضمانات للمشاريع الاستثمارية الاجنبية كواحدة من المعالجات ودعت الى انشأ مشاريع تعود بتطوير البيئة في السودان بمساهمة قطر في نقل تجاربها وخبراتها للبلاد وقال وزير البيئة والتنمية العمرانية حسن عبد القادر هلال إن البلاد تحتاج الى ترسيخ قواعد عمل مشترك في مختلف المجالات الاقتصادية خاصة حماية البيئة وطالب خلال لقائه بوزير البيئة لدولة قطر بضرورة تبادل المعلومات والدراسات والبحوث المتعلقة بنوعية المياه وتبادل الخبرات في مجال المعايير البيئة المتبعة لحماية مياه الشرب والاطلاع على التجارب المتبعة في مجال نوعية الهواء والمياه والاعداد لتطبيق الاتفاقيات الدولية البيئية، واشار الى تطبيق وزارته لقانون السلامة الاحيائية فعليا على القطن المحور وراثياً الذي أحدث تجربة ناجحة في إنتاجية المحصول بجانب الحفاظ على السلامة البيئية للمواطن مؤكدًا اهمية انشأ معامل يعترف بها عالمياً لتصدير كافة المحاصيل المحورة وراثياً بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي. والتزم هلال بتذليل كافة المعوقات التي تواجه المستثمرين الاجانب، داعياً الى تنسيق مشترك بين وزارته ووزارة البيئة القطرية من اجل تطوير البيئة والقضاء على الاشكالات المستعصية التي يعاني منها السودان المتمثلة في الزحف الصحراوي نتيجة النزاعات والتصحر والجفاف اضافة الى محاربة التلوث البيئي بالبلاد ورفع التنمية الاقتصادية بالاستثمار في مختلف الصناعات لتحقيق الامن الغذائي وقال (نحن دورنا نسهل اجراءات الاجانب ما نعقدا ونكرههم في العمل). من جانبه تعهد وزير البيئة بدولة قطر أحمد بن عامر الحميدي بتوفير الدعم الكامل لتحقيق مشروع اصحاح البيئة بالسودان واعادة استزراع الصمغ العربي وسط اراضي الغابات مشيرا الى فتح التعاون بين الوزارتين لتحقيق المشاريع الناجحة وتبادل الخبرات في مجال المعايير البيئية لحماية المدن من التلوث الهوائي بالاضافة الى توطيد العلاقة مع مركز معالجة النفايات القطري. وشدد الحميدي على حكومة السودان ضرورة وضع حلول جزرية لتفادي صراع المواطن مع شركات الاستثمار حتى لا يتوقف العمل مشيراً إلى ضرورة محاولات صلح معهم وتسويات مرضية تحفظ حق المستثمر الأجنبي وتجنيبه الوقوع في كثير من الخسائر.