يقول المواطن عباس ادريس سعد واخوته سعد ونجلاء ادريس بالاضافة الي والدته عواطف محمد، انهم قاموا بابرام عقد ايجار لاقامة برج اتصالات لصالح شركة «ام. تي. ان» بالعقار رقم «532» بامبدة الحارة الثانية، واتفق الطرفان على بنود العقد حيث تراضى الطرفان وهما بكامل اهليتهما الشرعية والقانونية علي اجراء وابرام تسوية شاملة للقضية المدنية رقم 3023/ 2008م المقيدة بمحكمة امبدة الجزئية في الفترة من 29/9/2008م حتى 14/10/2010م، ووفقا لذلك اتفق الطرفان على بنود العقد، ويقول احد المؤجرين انهم التزموا بكافة بنود العقد الا ان شركة «ام. تي. ان» قد اخلت بالبند الرابع فقرة رقم «3» التي تنص على عدم ايجار الطرف الثاني لها من الباطن لأية شركة تعمل في مجال الاتصالات او أي مجال آخر ضمن المساحة المستأجرة الا بموافقة الطرف الاول كتابياً، الا ان الشركة قامت بالايجار لكل من شركة سوداني وكنار دون علم وموافقة الطرف الاول، واضاف المتحدث باسم اشقائه انهم قاموا بتقديم انذار قانوني للادارة القانونية وكذلك لرئيس مجلس ادارة الشركة عند مقابلته بمقر اقامته، والذي وجهه بالحضور لمباني الشركة بعد يومين للتسوية الامر، الا ان الشركة لم تستجيب حتى الآن، الامر الذي جعله يقوم بمقابلة المستشار القانوني لشركة كنار والتي قالت إنهم سوف يقومون بازالة الهوائي الخاص بالشركة خلال يومين، ولكن هذا لم يحدث، كما قام بمقابلة المستشار القانوني لشركة سوداني ولكن لم يجد سوى الممطالة. استجلاء الحقيقة ولاستجلاء الحقيقة قامت «الإنتباهة» بالجلوس مع المستشار القانوني لشركة «ام. تي. ان» عبد الله الفاضل علي الذي كانت افادته بأن الشركة تقوم بتسديد مستحقات ذلك العقار مقدماً، وآخر استحقاق كان عبارة عن استحقاق عامين، وفي ما يتعلق باتهامه للشركة بأنها قد اخلت باحد بنود العقد وانها استضافت شركتي سوداني وكنار، قال إنه حديث عار من الصحة، واضاف انهم كشركة محمول ليس لديها كيبلات ارضيه، لذلك يكون عمل الهاتف النقال عن طريق البرج، فجزء منه يكون ملكاً للشركة والجزء الآخر تقوم بتأجيره من الشركات الاخرى، الامر الذي جعل ظهور تلك الشركات لمالك العقار لأن الشركة قامت بتأجير كيبل ارضي من سوداتل وكنار لتوصيل ما بين البرج ومقسمات الكيبلات، ولتأمين البرج في حد ذاته نسبة للحركة النشطة بالمنطقة، واضاف ان الامر الذي جعل صاحب العقار يتوهم بأن هناك شراكة ما بين «ام. تي. ان» وسوداتل وكنار، وذلك عند حدوث أي نوع من الاعطال في احدي الكيبلات تأتي الشركة المعنية لصيانته لصالح شركة «ام. تي. ان» وليس غيرها، واضاف انهم قاموا بتوضيح ذلك للمؤجر بأنهم مستخدمون لأجهزة تلكما الشركتين، ولكنه لم يقتنع بذلك، وعليه ان يأتي بجهات فنية محايدة، واذا اثبت نظريته فالشركة ملزمة بدفع ما عليها وبأثر رجعي.