عبد الجليل محمد عبد الجليل يمتلك مستشفى كسلا تاريخاً عريقاً في الحقل الصحي فقد ظل يخدم مواطني كسلا ودول الجوار لسنوات طوال وحين تم تأهيله في بداية العام الحالي استبشر الناس خيراً ولكن التأهيل أصبح فقط منظر جميل من الخارج فالسور الخارجي للمستشفى جميل ولكنك إن دخلت فسوف ترى العجب فهناك عنابر متهالكة وأمام عنبر الأطفال صور كريهة سببت حساسية ليس للمرضى فقط ومرافقيهم إنما أصابت حتى الأطباء فمتى ينصلح الحال في هذا المستشفى؟ أصدر والي ولاية كسلا قراراً قضى بتكوين لجنة عليا للمهرجان الرابع للثقافة والسياحة وكان من المفترض أن تبدأ فعاليات المهرجان في اليوم الأول من شهر نوفمبر وهو يوم الغد ولكن حتى الآن لم تجتمع لجان المهرجان، فهل أصبح مصير هذا القرار الولائي هو نفس المصير الذي آل إليه القرار الذي أصدره الوالي لتطوير مدينة كسلا والذي لم يتم العمل به منذ تاريخ صدوره في العام «2013م»!. يلحظ القادمون إلى كسلا من العاصمة أو بقية الولايات لافتة ضخمة تستقبل زوار هذه المدينة الرائعة وقد كتبوا عليها (احذروا الإيدز) فهل كسلا هي موطن (الإيدز) أم هبة القاش؟. يتعرض المغادرون لمدينة كسلا لمعاناة كبيرة بسبب طول المدة التي يتم فيها تفتيش أمتعة الركاب في منطقة كوبري (البطانة) حيث يستغرق زمن التفتيش أكثر من ساعة ونصف ومعظم البضائع التي تكون بحوزة المسافرين هي من نوع البضائع المعروضة في السوق الرئيس لمدينة كسلا وفي هذه البصات نساء وأطفال ومرضى!. عربات الإسعاف والتي تعمل في مجال نقل الحالات الطارئة بكسلا تعطلت منها عدد «12» عربة وهي تحتاج لإسبيرات رخيصة فلماذا لا يتم إصلاحها؟. اجتماعيات (برلمان الشرق) توفيت بقرية (هداليا) والدة الأستاذ/ علي أبو فاطمة المعتمد السابق وعضو المؤتمر الوطني بالولاية. كما توفيت بمدينة (وقر) شقيقة محمد طاهر بأركويت وإخوانه. توفي بكسلا حي العمال والد الأستاذ/ جمال محمد الأمين مدير التأمينات الاجتماعية بكسلا ودكتور/ عبد اللطيف بأستراليا. توفي ببورتسودان العم (ود البحر) وهو من الرعيل الأول من الرياضيين وعمل في إستاد بورتسودان لأكثر من خمسين عاماً. كما تنعي (برلمان الشرق) محمد أحمد هميم (الحلفاوي) وهو من أهالي القرية «19» ومن الضباط الإداريين العظام شغل في حياته منصب أمين عام الحكومة في ولايتي القضارف والشمالية والفقيد شقيق (نجم الدين). معاناة ووقفات احتجاجية يقول بعض مواطني محلية غرب كسلا أنهم قد تقدموا بشكاوى عديدة للسلطات الإدارية المختصة وذلك لوضع معالجة لمشكلاتهم في قطاع المياه والكهرباء فهم يشربون المياه عن طريق احضارها (بالتناكر) بينما يعيشون في ظلام دامس في الوقت الذي تمر فيه أعمدة التيار الكهربائي عبر النطاق الجغرافي لمحليتهم لإمداد مناطق أخرى بالكهرباء وهو الأمر الذي دفعهم على تنفيذ وقفات احتجاجية على الطريق القومي الذي يربط كسلا بولايتي القضارف والبحر الأحمر ولم يستجاب لهم حتى تاريخ كتابة هذه السطور!. المعاناة حين تصبح وطن * تعتبر مدينة القضارف عاصمة ولاية القضارف مدينة المبدعين من الكُتاب والصحافيين والشعراء فهي مدينة (الريفي) و(عبد الواحد عبد الله) وبرغم هذه الميزة لا توجد مكتبة في سوقها فقد تم تحويل مقر المكتبة إلى مقار المجلس المحلي. * ومن المظاهر السالبة في سوق القضارف انتشار مقاهي (الإنترنت) ومعظم روادها من تلاميذ المدارس الذين يشكل وجودهم في هذه المقاهي بالزي المدرسي أكبر إدانة على إدارات المدارس الخاصة التي تقع بالقرب من سوق القضارف. * أما السوق الشعبي بالقضارف فهو عنوان آخر للفوضى العارمة التي تضرب تلك الديار حيث أوساخ ونفايات بالسوق الشعبي مزعجة للمغادرين عبر السوق الشعبي أو للقادمين عبره إلى مدينة القضارف. كما نلفت نظر إدارة الدفاع المدني لمنع العربات المخصصة للمواصلات العامة من التزود بالوقود من محطات الخدمة حين تكون بكامل حمولتها من الركاب.