حمّلت شعبة مصدري الماشية الحيّة الدولة مسؤولية تدهور صادر الثروة الحيوانية بالبلاد، في وقت طالبت فيه بتفعيل القوانين واللوائح الخاصة بعمليات الصادر بجانب الإجراءات والاشتراطات اللازمة. وحمّل الأمين العام لشعبة مصدِّري الماشية صديق حيدوب وزارتي التجارة والثروة الحيوانية وبنك السودان المركزي المسؤولية حيث وصف سياساتها بالخاطئة. مؤكدًا فقدان البلاد لموسم الهدي بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج مشيرًا لتهريب كميات من صادر الماشية بواسطة سجلات تجارية مستخرَجة بواسطة السماسرة، ولفت لدخول أعداد كبيرة من الشركات الأجنبية دون التزام بالضوابط، وأبان حسب إحصاءات الجهاز المركزي للإحصاء ارتفاع عائد الصادر من الثروة الحيوانية دون وجود عائد، وقال حيدوب في مؤتمر صحفي أمس باتحاد الغرف التجارية إن سيطرة السماسرة والمنتفعين أسهمت في انخفاض عائد الصادر من ملياري دولار إلى 300 مليون دولار خلال العام. وأرجع حيدوب ارتفاع أسعار اللحوم بالعاصمة والولايات لسيطرة السماسرة على الأسواق، وفي ذات السياق كشف مقرر الشعبة خالد محمد عن ظهور 150 سجلاً غير مسجل قانونيًا وصفها بأنها عمليات تهريب مقنَّنة. وشكَّك في أعداد الثروة الحيوانية بالبلاد لعدم إجراء إحصاء للقطيع بجانب اتجاه الدولة لتصدير الإناث. وطالب الدولة بوقف الرسوم والجبايات والتأكيد على أحقية الشعبة بوصفها كيانًا قانونيًا يُسهم في حماية الاقتصاد.