تكررت في الآونة الأخيرة السرقات الليلية بمستشفى كسلا التعليمي حيث تمت سرقة العديد من محتويات المستشفى مثل المراوح وبخاصة من عنبر العصبية كما نلاحظ أن بعض الأماكن بالمستشفى بحاجة لإضاءة كافية. كما يشهد المستشفى في ورديات الليل ظاهرة غياب الممرضين في الوقت الذي تزداد فيه أعداد المرافقين للمرضى في كل الأوقات ويبدو أن هذا الأمر ناتج من أن الدخول متاح في كل الأوقات لأنه يشكل دخل يومي لإدارة المستشفى ولكنها رغم الإيرادات التي تتحصلها من دخول المرافقين لا تقابل الأعداد الهائلة منهم بخدمات مناسبة حيث نجد أن (الحمامات) بداخل المستشفى لا تستوعب كل هؤلاء المرافقين ولذلك يتبرزون في فناء المستشفى. أضحى اتحاد المزارعين بكسلا مجرد اتحاد للمناسبات ويقول بعض منسوبي هذا الاتحاد أنه لا يقدم لهم أي خدمات أو معينات للعمل الزراعي وهناك أعداد كبيرة من المزارعين المعسرين في السجون وقد منحتهم البنوك فرصة لتوفيق أوضاعهم فهل يتحرك الاتحاد من أجل هؤلاء المعسرين؟. ويقول بعض هؤلاء المزارعين أن الدعم الذي وجدوه من ديوان الزكاة في محنة المزارعين المعسرين أفضل من الذي قدمه لهم هذا الاتحاد الذي تناسى تكريم الراحل محمد أحمد عطا ووضع كل إنجازات هذا الرجل في سلة النسيان!. تستعد حكومة كسلا لمهرجان الثقافة والسياحة الرابع وهي بدون دور للمسرح والمسرح الوحيد الموجود الآن بكسلا هو مسرح (تاجوج) الذي تحاصره الزيوت الراجعة وتحيط به المنطقة الصناعية حيث الأوساخ والكلاب الضالة في الوقت الذي تنفق فيه الحكومة الأموال الطائلة لاستئجار القاعات وهذه مبالغ يمكن أن تساهم في أكثر من مسرح واحد!. إستاد مدينة كسلا والذي كان من أجمل الدور الرياضية أضحى الآن في حالة يرثى لها فليست هناك كراسي ولا مرافق للخدمات الضرورية. واجه مشروع تطوير وسط المدينة في بداياته الأولى حالة شد وجذب بين المؤيدين لهذا المشروع والرافضين له ولكن الآن شكل هذا المشروع لوحة جمالية لأمسيات كسلا. والنهاية المحزنة ماتت المكتبة أفادنا الأستاذ/ محيي الدين فريعة بالقصة الكاملة لانهيار المكتبة العامة بوزارة الثقافة والإعلام بولاية كسلا حتى أضحت الآن هذه الوزارة بلا مكتبة عامة وقال إن المرحلة الأولى من الانهيار حدثت في عهد الوزير (إدريس أكد) الذي أمر بنقل المكتبة إلى الجامع الكبير وحين أتى لوزارة الثقافة الوزير مصطفى حسن تم انتداب (فريعة) من ولاية البحر الأحمر في منصب مدير إدارة الثقافة والإعلام وفي عهده أصبح للمكتبة مقرا في داخل الوزارة وتم دعمها بالكتب ووجدت دعماً مقدراً من جامعة كسلا وأضحى لها رواد وتم تزويدها بمكيف وكراسي ممتازة وتزايدت أعداد روادها مما جعل المغتربين من أبناء ولاية كسلا بدول المهجر يشيدون بمحتوياتها بل طرحوا مبادرة لترقية هذه المكتبة ورفدها بالمزيد من الكتب في شتى ضروب العلم.ونكمل هذه القصة المحزنة بالقول أن هذه المكتبة قد انهارت حين تم إنهاء انتداب (محيي الدين فريعة) ومن يومها لم تعد هناك مكتبة عامة بولاية كسلا!. حلفا الجديدة (غسيل الكلى) تم إنشاء مركز لغسيل الكلى بمدينة حلفا الجديدة وذلك لاستقبال مرضى المدينة والقرى المجاورة لها بجهد مقدر من ابن المنطقة الدكتور بكري ربيع عضو المجلس الوطني عن دائرة حلفا الجديدة ونناشد بهذه المناسبة وعبر (برلمان الشرق) حكومة الولاية لكيما تمد هذا المركز بالمعينات اللازمة لتسيير عمله ونعلم أن مثل هذه المراكز المتخصصة بحاجة إلى إمكانات ودعم متواصل حتى تؤدي دورها بكفاءة وقد أنجز الدكتور ربيع وعده لأهله. ونعلم كما يعلم القارئ الكريم (لن يصيب المجد كف واحد نبلغ المجد إذا ضمت كفوف) فهلا تقدمت حكومة الولاية؟.