الطيب علي فرح يكتب: *كيف خاضت المليشيا حربها اسفيرياً*    عبد الواحد، سافر إلى نيروبي عشان يصرف شيك من مليشيا حميدتي    المريخ يستانف تدريباته بعد راحة سلبية وتألق لافت للجدد    هنري يكشف عن توقعاته لسباق البريميرليج    تعادل سلبي بين الترجي والأهلي في ذهاب أبطال أفريقيا في تونس    باير ليفركوزن يكتب التاريخ ويصبح أول فريق يتوج بالدوري الألماني دون هزيمة    كباشي يكشف تفاصيل بشأن ورقة الحكومة للتفاوض    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    تمبور يثمن دور جهاز المخابرات ويرحب بعودة صلاحياته    تقرير مسرب ل "تقدم" يوجه بتطوير العلاقات مع البرهان وكباشي    مقتل مواطن بالجيلي أمام أسرته علي ايدي مليشيا الدعم السريع    حملة لحذف منشورات "تمجيد المال" في الصين    بعد الدولار والذهب والدواجن.. ضربة ل 8 من كبار الحيتان الجدد بمصر    محمد وداعة يكتب: معركة الفاشر ..قاصمة ظهر المليشيا    مصر لم تتراجع عن الدعوى ضد إسرائيل في العدل الدولية    أمجد فريد الطيب يكتب: سيناريوهات إنهاء الحرب في السودان    زلزال في إثيوبيا.. انهيار سد النهضة سيكون بمثابة طوفان علي السودان    يس علي يس يكتب: الاستقالات.. خدمة ونس..!!    عصار الكمر تبدع في تكريم عصام الدحيش    (ابناء باب سويقة في أختبار أهلي القرن)    عبد الفضيل الماظ (1924) ومحمد أحمد الريح في يوليو 1971: دايراك يوم لقا بدميك اتوشح    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    شاهد بالصورة والفيديو.. "المعاناة تولد الإبداع" بعد انقطاع الماء والكهرباء.. سوداني ينجح في استخراج مياه الشرب مستخدماً "العجلة" كموتور كهرباء    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    بالفيديو.. شاهد رد سوداني يعمل "راعي" في السعودية على أهل قريته عندما أرسلوا له يطلبون منه شراء حافلة "روزا" لهم    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«الإنتباهة» مع أمين الطلاب بالوطني مامون حسن حول هموم الطلاب:
نشر في الانتباهة يوم 20 - 11 - 2014

يظل الطلاب هم منارة ومستقبل كل أمة تنشد التطور والتقدم، ويظل الطلاب باعتبارهم من شريحة الشباب في قيادة وطليعة كثير من المبادرات، التي غيرت مجريات كثير من الشعوب والامم، في التاريخ القديم والحديث. في هذه المساحة التقينا الأستاذ مامون حسن أمين الطلاب بالمؤتمر الوطني، وهو أحد الشباب الذين دفع بهم المؤتمر الوطني لكابينة القيادة في الحزب، بعد الحديث عن التغيير والإصلاح. تحدثنا معه حول هموم الطلاب وقضاياهم، فضلاً عن التقاطعات التي تتم في الجامعات بين القضايا الطلابية والممارسة السياسية، فضلاً عن الغزو الفكري والثقافي وقضايا سكن الطلاب وغيرهم. فإلى مضابط الحوار:
هناك اتهام للحكومة بعدم اهتمامها بالطلاب؟
الرقعة الواسعة للسودان والتوسع في ثورة التعليم، لو نظرنا للمكاسب نجدها كثيرة، هذا ليس دفاعاً، رغم اعتقادي ان هناك قصوراً هنا وهناك، لكن من خلال متابعتنا باعتبارنا حزب لديه تمثيل في اجهزة الحزب المختلفة نولي اهتماماً لهذا الجانب، القصور في الممارسة وارد وهناك بعض الجوانب ليست وفق المأمول بشكل مباشر، لكن المسألة الحاضرة فيه ان امر الاهتمام بالتعليم والبيئة الطلابية هي حاضرة، بدليل ذلك لو قارنا تهيئة البيئة مقارنة بالمطلوب نجد المنفّذ أكبر.
سكن الطلاب أحد الهواجس التي تؤرق الطلاب وأسرهم؟
صحيح قضية السكن للطلاب من التحديات الكبيرة، ونحن من خلال مراجعتنا ورصدنا وقناعتنا لا نحمل هم عضويتنا سكنت ام لا، بل كل الطلاب، لان قناعتنا ان تهيئة البيئة تتيح وتهيئ لممارسة سياسية وفكرية وثقافية بأطر مختلفة، لكن الفجوة السكنية ليست بالمسألة المخيفة، وهمنا التجويد في السكن ليس المباني فقط ولكن الاستمرار والمحافظة على البيئة، وهناك رسالة مشتركة، اي أمر مربوط بالتنمية في اي مجتمع اصبح حق بالمحافظة على تلك المكتسبات، انا اعتقد ان التشوهات التي تحدث في بعض الممتلكات بحرقها ليست لها علاقة بالاختلاف في الراي او المساجلات السياسية، ويعد عملاً عبثياً واثارة تؤدي لتراجع حقوق الطلاب.
هل مؤتمر التعليم العالي الذي انعقد من قبل حقق أهداف الطلاب؟
انا افتكر مخرجات مؤتمر التعليم العالي واحدة من الدلائل لمراجعة امر التعليم واهتمام الدولة به. هناك حراك خاصة في التعليم المربوط بالانشطة اللاصفية، النشاط الطلابي والدورة المدرسية التي كانت متوقفة يعد مؤشر اهتمام لان القضية التعليمية ليست اكاديميات فقط، وأوجه صوت شكر وامتنان نلاحظه في المشاركة المربوطة بالبيئة التعليمية واكاد اجزم ان اكثر من «50%» من مراحل دون التعليم العالي يكون الجهد الشعبي فيها سابقاً الجهد الحكومي وهذا يؤدي لمؤشر طيب جداً بان الدور الشعبي متقدم على الدور الحكومي.
ظاهرة حرق الممتلكات والداخليات هل يمكن أن تكون بسبب عدم النضوج الفكري؟
أنا افتكر ان المحافظة على المكتسبات الطلابية هذه محتاجة نضوج فكري ووعي من القوى السياسية المختلفة لنفرق بين قضية المكتسب الطلابي وبين المساجلة والممارسة السياسية التي أحياناً تشهد بعض المحاصصة التي تضيع الحق.
الاستلاب الفكري للطلاب ألا يؤدي إلى هدم كثير من القيم لدى الطلاب وهل أنتم راضون عن دوركم في ذلك؟
بالتاكيد غير راضين، لكن كما قلت نحن نتحدث عن البديل وليس العويل، بمعنى نحن ضد قضية الانغلاق وسد الابواب، بل نفتح النوافذ ونتعامل مع القادم. وواحدة من القضايا التي يجب ان نتفق مع القوى السياسية عليها هي قضية الوعي وهي من الثوابت، نختلف في شكل الممارسة في الاطار الكسبي في اطار ممارسة العملية السياسية لكن هناك ثوابت يجب عدم تعريضها للمتاجرة السياسية باي حال من الاحوال. فمطلوب منا جهد وهناك جهد نبذله، وواحدة من الامانات التي افرد لها حيز في امانة الطلاب امانة الفكر والثقافة بجانب العملية الاعلامية، نحن لفترة ظل التيار في المؤتمر يحدد كل المحددات التي نقول إنها مسائل التزام خاص مربوطة بعضويتنا، بدءاً من التزامه الخاص المربوط بعباداته كصلاة الصبح في جماعة واطلاعه وتلاوته للقرآن، الان اضفنا معدل اخر مربوط بالمعرفة والمشاركة في قضية التقنية لان هناك تطوراً حدث في الفيس والواتساب وغيره ، انا بفتكر المشاركة في تلك الوسائط لابد ان تكون ايجابية ليست من باب التلقي، فقط ولدينا مجموعات تشارك فيها عضويتنا مع الاخرين، لان الوسط الطلابي في الجامعات لا اقول تلاشى فيه الربط المباشر بين الطلاب بل ضعف فيما بينهم، ونحن رصدنا كثيراً من شكل الممارسة التي فيها شكل من اشكال الاستلاب، وافردنا لها حيزاً حيث تم التوسع في محور الفكر والثقافة، كان عبارة عن ملف الان اصبح دائرة لديها حراكها ونأمل من الجمعيات يكون لديها مشاركاتها في هذا الاتجاه.
لكن اوصي القوى السياسية بالقول مبادؤنا وقيمنا المربوطة ببعدنا الفكري والعقدي يجب ان لا تتعرض لاي مساومات في اطار الممارسة السياسية، ويجب ان يكون هذا باب نسده مع بعضنا البعض لكننا يمكن ان نختلف فيما يتقدم منا او يتأخر.
قضية داخلية البركس أُتهم فيها الوطني والصندوق بممارسة الجهوية؟
دعني اتحدث في اطار القضية الكلية، رذاذ قضية القبلية اصاب ليس مكونات الوطني فحسب بل مكونات المجتمع بشكل مباشر وهي موجودة وحاضرة لا أحد ينكر ذلك، والان تمت مراجعات في قضية الاصلاح في المؤتمر الوطني تمت المجاهرة بها وانا اعتقد ان الاعتراف بوجود خلل هو العتبة الاولى للحل . لكن اصدقك القول نحن احد مكونات الحزب فيها درجة معافاة عالية من الجهوية والقبلية، واكاد اجزم على ذلك من خلال شواهد مختلفة قد تكون في اطار نظمنا الداخلية. الناس تحدثوا عن ايجاد معادلة للمحاصصة والتمثيل، نحن في امانة الطلاب نعتمد ذلك النهج وغير حريصين عليه، فليس لدي في امانة الطلاب محاصصة لابناء الشرق او الوسط او دارفور او غيرها وليست موجودة عندنا ولن نسمح بها تماماً. واي مكون سواء من داخل المؤتمر الوطني او خارجي يحاول ان يؤثر على القطاع في هذا الاطار لن نسمح له. وانا استشهد بان امانة الطلاب مشكلة في كل تكوينات الحزب على مستوى السودان، ما حرصنا عليه وظل هو محمدة في الحزب ان امانة الطلاب ظلت ترفد مسؤولي امانات الطلاب المختلفة ونشترط ان لا نبعث احد ابناء الولاية لولايته ولم ترفض اي ولاية، لكن هناك مواقع في عملنا التنظيمي تحتاج الى كوادر خبرة هذه نعمد فيها بشكل مباشر الى ان نبعث عدداً من كوادرنا الى ولاية محددة ولم نجد ولاية قابلت هذا الامر بالرفض.
فقضية البركس كنا متابعين وقريبين منها، هناك أمران في القضية، نحن لا نتدخل في العمل المباشر لاجهزة الدولة وانا افتكر ان صندوق الطلاب هو جهاز لكل طلاب السودان وليس طلاب الوطني، لكن ظلت عضويتنا تتأثر وبقية الطلاب بشكل مباشر من الوضع السكني في داخلية البركس، و من خلال متابعاتنا داخلية البركس يمكن ان يكون فيها سكن لعدة جامعات مختلفة، فقد ظل طلاب جامعة الخرطوم يتحدثون بذلك الامر ليس طلاب الوطني فحسب بل حتى الطلاب المنسوبين للتنظيمات السياسية الاخرى، بان هناك مشكلة سكن لطلاب الجامعة باعتبار ان الداخليات لا تجد السعة المناسبة لطالبات جامعة الخرطوم تحديداً. الامر الاخر الاخوة في الصندوق يتحدثون عن ان لديهم اجزاء في داخليتي الزهراء «أ - ب» فيها اشكالات مربوطة بالعمل الهندسي باعتبار انها من المباني القديمة كل ما جرى ترتيبه ونحن كنا قريبن منهم باعتبار اي مؤثر على البيئة الطلابية نرصده، تحدثوا عن ضرورة اخلاء الداخلية بشكل عام لم يقصد بها طالبات دارفور او اي طالبات من كلية محددة، ففي تقيمي تمت مزايدات مربوطة بهذا الجانب، ورغم كل ذلك اي طالبة تم اخلاؤها تم ترتيب سكن بالنسبة لها، ومافي اي طالبة شردت.
لكن في كثير من وسائل الإعلام ظهرن طالبات يفترشن الأرض وممتلكاتهن في العراء؟
للأسف ظلت الحركات المسلحة تستخدم الطلاب وانا عندما اتحدث عن تنظيم لا اتحدث عن تنظيم من ناحية جغرافية قد اجد طالباً منضماً للحركات وليس من ابناء دارفور، نحنا محتاجين نتقى الله فيما نطلق من عبارات، يجب ان نفصل بين قضية معارضة مع الحكومة ويكون لدينا فيها راي، وبين اننا نهدم جوانب اساسية تكون مربوطة بالمكونات الاجتماعية. للاسف بدأ يشاع بشكل مباشر ان اي حراك موجود ضد طلاب دارفور سببه طلاب المؤتمر الوطني وهذا غير صحيح، نحن الان في عضويتنا المرصودة والموجودة وعضويتنا التي نفوز بها نمتلك عضوية كبيرة من ابناء دارفور اصيلين في المؤتمر الوطني بانتمائهم للحزب وليس بانتمائهم الجغرافي او الموازنة او غيره، لذا نحن ليس لدينا اشكالية مع اي طالب قادم من اي ولاية سواء دارفور او غيرها، نحن كنا متابعين للرصد الاعلامي والمساجلات التي تمت، ونحيي الاعلام المقروء والاعلام المربوط بقضية تحريرية فيها مسؤولية اخلاقية فلا انكر تأثير الاعلام الاسفيري، هناك مجموعة من الجبناء الذين يتناسون القيم المربوطة بالسودان، انا افتكر التسليط الذي تم في القضية كان فيه كثير من المزايدة والمعلومات المغلوطة، نحن رصدنا حتى تواصل الاجهزة المختلفة صندوق الطلاب، الاتحاد العام للطلاب، الاجهزة المختلفة، وحتى التواصل مع السلطة الاقليمية لدارفور وهيأت شقق واماكن للسكن لكن رغم كل ذلك بعض التنظيمات السياسية حرضت الطالبات بعدم السكن حتى تكون الاشكالية قائمة.
الممارسة الموجودة للحركات هي كلما ضُيق عليها في الميدان تسعى للتنفس عبر الجامعات، نحن نؤكد ان الجامعات للتنافس الاكاديمي وتلقى المعرفة والممارسة السياسية. وظللنا نضبط سلوك طلابنا لكن لا نسمح لاحد بممارسة العنف او التعدي على الاخرين.
فبائعو الشعارات والمتحدثون باسم من يسمونهم بالمهمشين في دارفور ومن يعتقدون ان حضن الاجنبي أدفأ من حضن الوطن او غيره لا يخافون الله في السودان واهله.
نحن اذا تحدثنا عن رقمنا في الطلاب وتحدثت التنظيمات السياسية الاخرى عن رقمها، نجد ان كثيرين لا يمارسون السياسة فافتكر روح اجبار الطلاب على رؤى محددة هذا غير صحيح، فيجب ان ننظر لكل الطلاب، ونحن كل المنابر التي نفوز بها في الجامعات لا نفوز بها بعضوية المؤتمر الوطني، كثير من يصوتون للوطني يقتنعون ببرنامجه فيما يتعلق بالجانب المنشطي او تهيئة البيئة.
في اعتقادك ماهي أسباب تراجع دور الطلاب في كثير من المناشط الطلابية؟
جزء منها يعود للتأثير المباشر بالجوانب غير الراشدة في الممارسة السياسية، أيضاً الضغط الاكاديمي احدالاسباب، والظروف الاقتصادية. لكن فوق كل ذلك هذه ليست اعذار، نحن حركنا منسوبينا في كثير من المناشط، والمكون الثقافي موجود للطلاب نحن لا نتفق مع من يقولون إن الجيل الحالي خاوي التفكير، هم لهم ابداعاتهم ولهم مساهماتهم.
حتى الروح الجهادية تراجعت؟
التحدي الذي كان في التسعينيات كانت الوجهة واضحة من العدو، والبث الروحي والتربوي كل ذلك كان له دفعه، انا لا اقول انقطعت بدليل الهجوم الذي تم على هجليج وابوكرشولا، فامانة الطلاب وانا لم اكلف بعد دفعت باكثر من الف مجاهد، وقدموا شهداء، ونؤكد نحن لا ننفر كمؤتمر وطني لوحدنا، وانا اؤكد على فضل هذا الشعب، حتى في فترة العمليات، ففترة استرداد توريت بعدها شهدت المفاصلة الشهيرة، ومن الاشياء التي ابكتني في ذلك الوقت نفرة منسوبي المؤتمر الشعبي، فتدافعنا الى جوبا ونفس الطابور الذي تدافعنا اليه تدافع اليه المنتمون للمؤتمر الشعبي، وليس الشعبي وحده، بل كنا نجد اطيافاً من الشعب السوداني ومن المتصوفة وغيرهم، القضية الجهادية ليست لوحة مرسومة منقوش عليها توقيع احد، او مجموعة محددة، هي لوحة كل الشعب السوداني موقع عليها. وانا لست حريصاً ان اقول انه لولا الانقاذ اوالاخوان المسلمين القضية الجهادية لم تكن موجودة، نحن خرجنا من بيوت اسلامية جهادية منذ المهدية، وهو ارث موجود، نحن مطلوب منا في ممارستنا السياسية نتصالح مع بعضنا نخرج المحاصصة السياسية في ان احكم انا اوانت، من المحافظة على قيمنا بان نقول مثلاً ان القضية الجهادية هذه ليست مربوطة بلافتات احزابنا، ويجب التفريق بين الحكومة والدولة.
أحياناً حينما نتحدث عن المسيرة الجهادية والشهداء ونقول خطوط حمراء، نريد اكرام هذا الارث الجهادي، وليس محاصصة للدخول في اشتباكات مع التنظيمات السياسية، ويجب ان تعي التنظيمات ان اللوحة الجهادية هذه ليست لوحة الكيزان او الحركة الاسلامية، بل ارث موجود في الشعب.
أين الطلاب في الساحة السودانية؟
القطاع الطلابي قطاع عريض وواسع وله ارثه في العمل السياسي والاجتماعي وبناء السودان في مراحله المختلفة وهذا واضح في الحقب السياسية السابقة، ومن خلال اغلب التغيير الذي تم سواء في الاطار السياسي من خلال الثورات التي قامت او المبادرات التي تمت او السند الاجتماعي فالقطاع ظل مساهماً وله دور، وذلك في اطار كل الطلاب وليس طلاب الوطني. نحن دائماً قناعتنا اننا موجودون في الساحة بصورة مباشرة في سودان يسع الجميع نحن جزء من مكوناته نتأثر ونؤثر بما هو موجود وحاضر.
ما هو أثر سياسة التعليم العالي التي انتهجتها الإنقاذ على مستوى الطلاب؟
القطاع الطلابي في السودان خاصة في الوجهة التعليمية عنده اهمية التعليم والتوسع فيه واحدة من السمات الظاهرة كان عندها اثرها في شكلها الموجود وننظر لذلك من خلال ثورة التعليم العالي، صحيح هي وليدة الحراك الذي تم في الانقاذ وهي لديها اثرها ونلاحظ اثر ذلك من خلال طوافنا في الولايات والاثر الذي تحدثه الثورة. صحيح هناك حديث حول تباعد الكم والكيف في البيئة التعليمية وشكل التأسيس، لكن اعتقد انه تم فيها جهد كبير. فقضية الكم والكيف واحدة من القضايا المهمة للفئة الطلابية باعتبار هذا المحضن الذي تنشأ فيه بوضع طبيعي.
التغييرات السياسية وأثرها على الطلاب؟
واحدة من الاشياء التي يتأثر بها الطلاب التغييرات والتحولات السياسية، باعتبار ان المكون الطلابي موجود في الاحزاب السياسية، وواحدة من الاشياء التي تواجه تلك القطاعات وجود كثير من الاثر السالب لشكل الممارسة السياسية التي تنعكس على الفئة الطلابية، فلو قلنا التحولات الموجودة والاضطرابات والصراعات والحروب نجد القطاع الطلابي يتأثر بها بشكل مباشر. الطالب الذي يستصحب معه القيمية نجده حاضراً في الفترة السابقة، ابان حرب الجنوب كانت هناك المشاركة التي نعتقد انها كانت ايجابية. لكن الصراعات الاخيرة التي كان لها اثرها الخارجي ظل ايضاً الطلاب
موجودين، ونلحط ذلك في المناطق التي تأثرت بالحرب خاصة دارفور، فنلحظ ان طلاباً من شمال دارفور جلسوا للامتحانات في غرب كردفان. وهذه واحدة من القضايا التي لها تأثير على الطلاب.
كيف تفاعل الطلاب مع وثيقة الإصلاح التي طرحها المؤتمر الوطني؟
الطرح الموجود في الوطني والمخرجات التي وضعت لوثيقة الاصلاح نحن كامانة طلاب وضعناها ديدن بالنسبة لنا ودليل كما هي دليل لاجهزة الحزب المختلفة، باعتبار ان قضية الاصلاح ليس انك تصلح الاخر بل اصلاح الجانب الذي يليك داخلياً ونحن لا ننكر خلال الممارسات المختلفة الاجهزة يصيبها ما يصيبها وهو امر طبيعي. واقمنا مجموعة من البرامج الدافعة والمراجعات المربوطة بادارة الحوار الداخلي، ورؤيتنا للاخر في القضايا المشتركة التي تجمعنا مع الاخرين اكثر مما تفرقنا ومواكبتنا للحوار حرصنا على ان الحوار بيننا والتنظيمات السياسية يكون حاضر ونتفق على كثير من المشتركات، يظل المبدأ ثابتاً، نعمل فيما اتفقنا فيه وليعذر بعضنا البعض إذا اختلفنا.
أين دور قطاع الطلاب في تحسين صورة الوضع الاقتصادي؟
القضية الاقتصادية لها اثرها خاصة في المراحل الدنيا، ولدينا مساهماتنا في الجانب التكافلي والتطوعي والمشروعات . لكن بفتكر في دور مطلوب بشكل مباشر من خلال وجود المؤتمر الوطني في السلطة، فصوتنا يصل من خلال الاطر المختلفة في كيفية معالجة الوضع الاقتصادي خاصة وان قطاع الطلاب احد القطاعات المتأثرة بالوضع الاقتصادي خاصة في المناطق التي اثر الاوضاع فيها غير طبيعي. فالوضع السياسي والاقتصادي لهما اثرهما بشكل مباشر لكن من بين ثنايا تلك التحديات القطاع الطلابي مطلوب منه عدم الانكفاء على نفسه.
كيف كانت مشاركة الطلاب في المؤتمر العام للوطني؟
نحن شاركنا في بناء الحزب باجهزته المختلفة، ومررنا بالمراحل المختلفة الى المؤتمر العام، وكذلك مؤتمر القطاع الطلابي الذي تم كان واحدة من شكل التحولات تم على مستوى الولايات الى المركز، ركزنا فيه على الاوراق التي قدمت لمعالجة كثير من القضايا، نحن تم عندنا ملتقى مربوط بالعمل الثقافي والفكري لانه واحدة من التحديات، الان الواقع الطلابي يمر بتأثير كبير جداً، لا نريد ان نطلق عبارات العويل بشأن الانفتاح والعولمة والتأثير، انا افتكر مطلوب القطاع الطلابي والشبابي يواكب كل التقنية الموجودة ويستفيد من الانفتاح في الفضاءات لكن لابد من تحصينه بقيمية حتى لا ينجرف، لذلك اهتمامنا بالجانب الثقافي والفكري والتربوي واحدة من الركائز المطلوبة لعضويتنا ولاطارنا والاطار الخارجي. وقناعتي نحن في ادارتنا للملف لا ننظر للانكفاء الداخلي المربوط عندنا بل ننظر للاخرين باننا نمتن صفنا الداخلي وننظر للاخرين من باب الواجب وليس التفضل باعتبار ان هذا واجب، وحينما ننظر للاخرين ويكون بيننا وبينهم عمل ثقافي او فكري لا ندعي باي حال باننا افضل الناس، نحن لدينا قاعدة بان الكل يعطي في المساحات المختلفة وكما لهم مساحات للعمل في فضاءات العمل المختلفة يجب احترامهم، وهذه الاطر التي تجمع شمل السودانيين، واثار ذلك ظاهرة لنا من خلال الممارسة السياسية في الفترة الاخيرة لانه تم تقارب بيننا والتنظيمات السياسية، صحيح هناك بعض الاطر قد نختلف عليها يكون لها اثر لكن ايادينا بيضاء ممدودة للاخرين حاضرة، ونفتكر كما لنا دور، للاخرين أيضاً دور ولكل قناعاته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.