طالبت ولاية جنوب كردفان المجتمع الدولي والوساطة الإفريقية بالعمل على فتح ممرات آمنة لوصول المتأثرين بالأحداث من مناطق سيطرة قطاع الشمال إلى المدن والمناطق الآمنة في أنحاء الولاية، بعد تعليق الجولة السابعة من المفاوضات بأديس أبابا. وقال مفوض العون الإنساني بالولاية هارون محمد عبد الله ل «إس. إم. سي» إن الولاية وضعت خطة متكاملة للشأن الإنساني في حالتي الحرب والسلام، موضحاً أن قطاع الشمال ظل يضع العراقيل أمام توصيل المساعدات الإنسانية وأمصال الأطفال إلى مناطق الحركة، مضيفاً أن الحكومة التزمت بإيصال الأمصال إلى مناطق التمرد بينما رفضت الحركة الشعبية ذلك بشهادة الشركاء الدوليين. ودعا المفوض المجتمع الدولي إلى الضغط على قطاع الشمال لفتح ممرات تمكن الراغبين في العودة إلى المناطق الآمنة لتلقي كل الخدمات من جانب الحكومة، مؤكداً أن المفوضية بالتنسيق مع الشركاء الدوليين في المنظمات الوطنية وفرت كل الاحتياجات للعائدين والنازحين بالولاية.