نظراً لضيق الوقت وعدم وجود الوقت الكافي لبعض النساء سواء كانت الموظفات او الفتيات اللاتي لا يجدن فنون الطبخ اصبحت الكثير منهن يعتمدن على وجبات المطاعم الجاهزه التي تقدم وجبات وأطباقاً فاخره ذات مزاق طيب في وقت قصير. وبعض الاشخاص يعتمدون على الوجبات الجاهزة التي تصل الى باب المنزل بعد رفع سماعة الهاتف بفترة زمنيه قصيرة جداً.. والوجبات الجاهزه اصبحت اليوم منفذاً لكثير من النساء ومحبوباً للصغار. طلاب الجامعات. وهذا يؤدي الى استنزاف جيوب كثير من الرجال وبات الوجبات الجاهرة لا غنى عنها.. (الإنتباهة) أجرت استطلاعاً حول هذا الموضوع واستنطقت بعض المواطنين وخرجت بالحصيلة الآتية.. عدم الوقت تعترف (الموظفة) رويدا خالد وهي أم لثلاثة أبناء وتقول نظراً لعدم الوقت الكافي تعتمد اعتماداً كاملاً على الوجبات الجاهزة خاصة وجبة الغداء التي تقدمها مطاعم ذات الأكلات المشهورة بالمذاق الطيب وتضيف ان وجود الوجبات الجاهزة توفر الوقت والجهد. حيث الكثير من العائلات وجدت هذه الخدمة من المطاعم التي قصرت الطرق لتوفير الوقت وخاصة عند الموظفات رغم اهدار كثير من المال فيها من اجل توفير الوقت والراحة لهم. وتقول إحدى السيدات كما ان الأكلات الجاهزة مفيدة تحتاجها الزوجة في حال غياب الزوج المفروض والعكس يحتاجها الزوج في حالة غياب الزوجة ومن الواضح ان بعض النساء يقمن بعمل الطبيخ ارضاء وتفادي من غضب الازواج فحسب.. واحاول امنع من ان يأكل الصغار ما يقدمه اكل المطاعم غير النظيف وغير الصحي. واضافت ان طبيخ هذه الاطعمة يعتمد على زيادة الدهون الحيوانية لاعطاء طعم ورائحة شهية مما يسبب السمنة والوجبات الجاهزة تحرم الفتيات من تعلم الطهي وقالت ان معظم الفتيات الآن يعجزن عن مسك السكين لايجدون طرق طهي الطعمام. ظروف الحياة بهجة أحمد (خريجة) ترى ان هذه العادة دخلية علينا جاءت مع تطور التكلونجيا والذي وفر لنا الوقت والجهد وبعض الاشخاص لهم اسباب لتناول الوجبات الجاهزة لظروف الحياة العملية التي لم تسمح لوقت لطهي الطعام بالمنزل لذلك يلجأون الى طلبه من الخارج، واضافت ان تناول الوجبات الجاهزة من الخارج له آثار صحية توثر على صحة الانسان الذي لا يعلم بادق المكونات وهذه الوجبات باهظة الثمن مما يقود الى حدوث خلافات مع الازواج وهذا السيناريو يتكرر مع الزوجات الموظفات. ٭ وفاء يوسف (خريجة) بالتأكيد ان هناك أسباباً تجعل الناس بمختلف فئاتهم العمرية يلجأون لشراء الوجبات الجاهزة قد تكون اسباب اجتماعية مثل غياب الزوجة من المنزل في حالة سفر النساء وترك الرجال بالمنزل وان لطلاب الجامعات يلجأون الى الأطعمة الجاهزة خصوصاً وجبة الافطار التي يكون خارج البيت نسبة للخروج مبكراً من المنزل وهذا في رأيي اعتبره تبذير للمال وانا لا اتفق مع هذه الاسر التي تعتمد على الأكل من المطاعم الفاخرة. صديق حسن يقول: إن الوجبات الجاهزة مضرة بالصحة ومكفة لان اصحاب المطاعم يعملون من اجل الاستثمار فقط ومحاولة كسب الاموال ويجعل تفكيره بطريقة تجارية ويهمل الجوانب الصحية التي تكلف قدرا من المال على سبيل المثال الزيوت المستخدمة للتحمير فهي تستخدم عدة مرات وهذا يشكل خطراً كبيراً فكل المطاعم تقريباً لاتخلو من الزيوت بل تستخدمها مرات عديدة والبعض يضيف عليها زيت ويستمر بهذا لمدة طويلة وانا لا اعيد تناول الاطعمة من الخارج لأي سبب من الاسباب ومقاطعتها لانها مطاعم الوهم الغذائي التي تنتج السم في الاكلات الدسمة التي يبدأ تأثيرها عند الاطفال. تفرغ الجيوب يقول الدكتور أحمد حسن: إن إعداد أي وجبة صحية لايتجاوز نصف ساعة وأصبحت الاسر ترغب في تناول الوجبات الجاهزة من خارج المنزل وتعرف مدى صحة وخطورة آثارها الصحية ويشير الى تنظيم الوقت، وتناول الطعام يقلل من كثير من الامراض والاعداد الى تجهيز الوجبات من اهم الامور التي يجب ان تتسلح بها المرأة الموظفة التي يمكن ان تبدأ بتجهيز وجبة الغداء من الصباح، وأضاف أن الوجبات الجاهزة تؤدي الى السمنة وزيادة الدهون في الدم بجانب الامراض مثل السكري والكرلسترول بالاضافة الى تفريغ جيوب الازواج وان المستفيد منها أصحاب المطاعم والزوجات على حساب ميزانية الأسرة.