{ لن نمل الحديث حول المنتخب الوطني الذي يمثل بالسودان حالياً في بطولة سيكافا للمنتخبات بعد الصورة السيئة التي خرج بها من بطولة »إل. جي« الودية التي أقيمت بالمغرب الشهر الماضي، وحديثنا عن المنتخب يتمثل في الجهاز الفني الحالي بقيادة مازدا الذي وضح أنه ليس في قامة المنتخب، وإلا لما فكر أمير قطر في دعم السودان بجهاز فني أجنبي مقتدر، ولكن المشكلة تكمن في اتحادنا الذي أدمن الفشل ويحاول عبثاً أن يجعل من الإعلام الرياضي شماعة يعلق عليها فشله الذي امتد للمنتخب والأندية. وقبل هذا وذاك تكمن في إدارة كرة القدم بالبلاد.. هذه هي الحقيقة التي يعرفها الجميع، لكن لماذا يغض المسؤولون الطرف عنها.. هل يخافون من التهديد »بالفيفا« الذي كان وحتى وقت قريب يمثل الشبح الذي يهدد به المسؤولون في الحكومة تحت غطاء القرار الفني. { المنتخب الوطني سيعود من سيكافا كما عاد من غانا 2008م وكما عاد من مراكش 2011م، وسيعود من غينيا الإستوائية والجابون عام 2012م، ما لم يحل الجهاز الفني الحالي ويعاد اختيار اللاعبين على أسس فنية بعيداً عن المجاملات وشخصنة القضايا والخلافات، وقبل هذا وذاك اختيار جهاز فني أجنبي مقتدر حتى يعود السودان لمنصات التتويج مرة أخرى في مجال كرة القدم. { دورة كل الألعاب الرياضية فرصة للوقوف على مستوى المنتخبات الوطنية المشاركة في المناشط الأخرى، ودعم الذي يمكن أن يحقق انجازات خارجية قبل إجازة الميزانية الجديدة وعدم إهمال المنتخبات الأخرى، لأن كرة القدم ما عادت هي اللعبة الشعبية الأولى، فكثير من الشباب يتابعون وباهتمام المنافسات والدوريات الأوروبية في التنس والطائرة والسلة والجودو والتجديف والسباحة. { عدم اختيار رئيس أو سكرتير اللجنة الأولمبية في اللجنة العليا لدعم مدينة السودان الرياضية، ترك علامة استفهام كبيرة. ولعل السبب في ذلك يعود لعدم اهتمام اللجنة بقضية المدينة الرياضية التي شهدت أسوأ أنواع التعدي والاغتصاب، ولم تصدر اللجنة حتى بيان استنكار. { أخيراً واجه مجلس الهلال القضايا بعيداً عن المحاباة والترضيات التي كانت سمة المجلس السابق، بوضع المصابين في قائمة الشطب وإخلاء خاناتهم للاستفادة منها في الموسم المقبل. ويتوقع أن يغادر يوسف محمد وسامي عبد الله وأتوبونج الكشف الأزرق خلال أيام. { تراجعت الحكومة عن قرارها بوقف تصدير نفط الجنوب رغم المتأخرات التي بلغت 900 مليون دولار التي أثرت سلباً على الاقتصاد.. ولا بد من مواجهة الموقف وتحديد سعر البرميل ورسوم العبور والأمن وغيرها، حتى تعرف حكومة الجنوب أن انسياب النفط من مصلحتها قبل مصلحة حكومة السودان. { الضغوط الخارجية على الحكومة لن تتوقف، والقرارات المستقلة تؤكد هيبة الدولة حتى لو تم عزلنا يا ريس.