*تشرفت امس الاول بحضور اللقاء الذي تم بين المهندس اسامة ونسي رئيس مجلس الشباب والرياضة ولاية الخرطوم والاعلاميين الرياضيين، وحقيقة كان لقاءً مثمرا سيصب في مصلحة الرياضة بولاية الخرطوم باعتبار انها الرائدة في هذا المجال، وقد وعد الوزير ونسي بأن مثل هذه اللقاءات ستتم بصورة دورية لتبادل الاراء والافكار خصوصا وان الاعلام يمثل رأس الرمح. واعتقد ان هذا الفهم المتقدم من الوزير لدور الاعلام الرياضي الى درجة أن يشركه في مجلسه ويسهم معه بصورة اساسية في تدريب كوادره بالداخل والخارج يبشر بأن عهد الوزير الحالي سيكون امتدادا للوزير السابق هاشم هارون الذي تحققت في عهده العديد من الانجازات وعلى سبيل المثال اذكر تأهيل عدد من الاستادات وملاعب الناشئين بالاحياء ومراكز الشباب ودعم الاتحادات والاندية بالمعدات الرياضية . * الرياضة بولاية الخرطوم موعودة بنهضة كبيرة في ظل القيادة الجديدة بمجلس الشباب والرياضة التي لها من الافكار والرؤى الكفيلة بتحقيق تلك النهضة التي ذكرتها وحقيقة اطمأننت أكثر عندما جددت الثقة في الهرم الرياضي محمد عثمان خليفة مديرا للرياضة ذلك الخبير فى هذا المجال الذى تشهد له انجازاته مع زملائه باتحاد الخرطوم المحلي عندما كان عضوا فاعلا في السنوات الماضية، وحقيقة نجح رئيس المجلس السابق الاستاذ هاشم هارون فى اقناع الرجل بالعمل في مجلس الشباب والرياضة، وكان وما زال يشكل اضافة حقيقية بحركته ونشاطه وهمته العالية. فالتحية له وللوزير ونسي واركان حربه بمختلف الادارات، والى الامام من أجل تحقيق الاهداف الرياضية . * اللجنة الأولمبية هذه الايام تشهد حركة دؤوبة من أجل تنظيم الاسبوع الاولمبي فى نوفمبر المقبل الذى تشارك فيه كل ولايات السودان، وفى عدد كبير من المناشط الرياضية أتمنى أن يكون النجاح حليف الاسبوع الاولمبي وان يتم من خلاله اختيار المواهب من مختلف الالعاب لتأهيلها وصقلها للدفع بها للمشاركة في البطولات الخارجية حتى يشكلوا امتدادا للابطال الذين يشاركون اليوم باسم السودان والذين احرزوا وحققوا العديد من الانجازات باسم الوطن فى كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة وألعاب القوى والملاكمة وكرة اليد والتاكندو والتنس وتنس الطاولة والريشة الطائرة ورفع الاثقال والجودو والكاراتية والفروسية والسباحة والتجديف وغيرها من الالعاب . * منتخبنا الوطنى لكرة القدم والذى يتكون من اللاعبين المحليين، اي ليس به لاعب محترف بالخارج اعتقد انه وبالمستوى الذى ظهر به فى مباراتيه الاخيرتين امام الكنغو وغانا يمكن أن ينافس على كأس بطولة اللاعبين المحليين التي يستضيفها السودان في فبراير المقبل، فقط المطلوب من لاعبينا الا يغتروا ويعتقدوا انهم وصلوا الى القمة لمجرد انهم تعادلوا مع غانا خارج الارض فالطريق ما زال طويلا يحتاج الى جهد مضاعف وارجو من لاعبينا ان لا يتأثروا سلبا بالمهرجانات والاحتفالات والاستقبالات التي نظمت لهم اخيرا بمناسبة التعادل مع غانا كما أرجو من المسؤولين الا يضخموا الامور وأن يضعوا في بالهم عقلية اللاعب السوداني الذي في معظم الاحيان يقف في نصف الطريق ويعتقد انه وصل للجرعات الزائدة التي يتلقاها من المسؤولين والاعلاميين،اشادة ومدحا وثناءً .