الحاج إبراهيم مادبو موسى مادبو من مواطني الضعين رجل ناهز السبعين من العمر وفي بداية الثمانينات كان يقيم جوار المحكمة الشرعية بالضعين وله من الأملاك ما يقارب ال 62 مربوعاً بالحي جوار المجلس المحلى آنذاك عندما حضر اليه المحافظ محمد العبيد وطلب منه منحهم الأرض لتحويلها الى مؤسسات عسكرية لموقعها الجغرافى جوار المجلس على ان يتم تعويضه ب 4 مرابيع جوار دار الرياضة و 2 متجر في سوق الضعين إضافة الى تعويض مالى قدره 75 مليون جنيه في ذاك الوقت. لكنه رفض حسب ما ذكر ل «الإنتباهة» لان المبلغ بسيط حتى وصل معهم الى اتفاق بان يعوض ملياراً وخمسمائة اربعة واربعين مليوناً، وقبل ان يكتمل الإجراء غادر الى الخرطوم للعمل وكل الأوراق وضعها لدى ملاحظ المجلس آنذاك «الصادق نوره» وطالت فترة عمله بالخرطوم ولم يستطع متابعة اجراءات التعويض وبعد عودته الى الضعين وجد الصادق نوره توفاه الله والمستندات اختفت من مكتبه بالمحلية، وكان هناك شاهد على الاتفاق «عيسى محمود» وعندما ذهب معه الى المجلس رفضوا تسليمه المبلغ المتفق عليه بحجة ان هناك اختلاسات الوضع والمماطلات من 82 حتى مجيء الإنقاذ سنة 89 ومازالت معانتي مستمرة وقبل فترة كان المحافظ جبريل تيه وعدنى بحل القضية وعندما ذهبت الى مقابلته وجدته اغتيل من قبل مسلحين والأرض تم بيعها من قبل الوالي السابق موسى كاشا. وعبر «الإنتباهة» أناشد المسؤولين وعلى رأسهم رئيس الجمهورية إنصافي بعد ظلم دام «32» سنة.