اعترضت لجنة تطوير وتنظيم مربعي «24-82» بمدينة الطائفبالخرطوم من قيام مستشفى للولادة داخل الحي بالميدان شمال المستشفى السويدي للأطفال وقال عنهم محمد علي خليل: إن مربعي «24و82» بالطائف شمال كان بهما ميدان واحد وتم بيعه لصالح كوبري الفتيحاب وأصبح ميدانا صغيرا شمال المستشفى السويدي الذي تحدثنا بشأنه مع معتمد محلية الخرطوم ووعدنا بتجميله ليكون متنفساً للأسر، علماً بأنه المتنفس الوحيد بالنسبة لنا، إلا أنه في شهر رمضان الماضي وجدت حفارة بالميدان وذهبت مستفسراً فذكروا لي أنهم بصدد فحص التربة لإقامة مستشفى، وبين محمد علي أنهم يرفضون إقامة مستشفى بشدة في هذا الموقع لعدة أسباب تتمثل في أنه لا يستوي الأمر أن يكون بجوار البئر الذي يشرب منه سكان المربعين وعلى بعد أمتار منها مستشفى ولادة والكل يعلم أن مخلفات الولادة هي المخلفات الأكثر بين المخلفات الطبية على الإطلاق، علماً أن هذا الميدان كان في الثمانينات «كرنتينة للأطفال المصابين بالكوليرا»، والشيء الآخر أن هنالك مساحات غير مستغلة توازي أضعاف مساحات الميدان بمستشفى الأطفال وهي غير مستغلة ومهملة خارج نطاق المستشفى والتي إذا تم ضمها للمستشفى يمكن أن يتم بناء أكثر من مستشفى بها، هذا إضافة الى أن المستشفى في هذه المنطقة لا تخدم إلا الجزء اليسير من المواطنين لصعوبة الوصول إليها، فبالضرورة ان يكون المستشفى بمكان إستراتيجي كمستشفى القلب مثلاً بحيث يسهل الوصول إليه وبذلك يمكن أن يخدم الجمهور عامة خاصة وأنه مستشفى خيري، وهنالك مناطق كثيرة بالولاية أولى أن يقوم فيها مثل هذه المستشفى ليخدم أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، ويضيف محمد علي: إن المساحة في هذا الميدان غير كافية لإنشاء مستشفى تخصصي، ونحن نتساءل: لماذا مستشفيان كل على حدة وهم كيان واحد لخدمة الطفل؟ إذن لماذا لا يكون المستشفيان في مبنى واحد في داخله مبنيان كل بكيانه بدلاً من نقل الطفل من مستشفى الولادة الى مستشفى آخر وكل ذلك على حساب صحته، وبين هذا وذاك يمكن أن يموت الطفل. ويوضح محمد علي ان أهل المنطقة يطمعون في ميدان مخضر ومتنفس يمكن أن يغسلوا فيه كد يومهم وشقاءه وملتقى للأسر يحفظ الأطفال والشباب من ممارسات خاطئة لعدم وجود ما يؤنسهم ويشغل فراغهم، ونطمع أن تقوم المحلية بهذا العمل أسوة بالميادين الأخرى التي تمت على يد معتمد الخرطوم عمر نمر الذي وعدنا عند افتتاحه لميدان منطقة أركويت في شهر رمضان أن يكون لكل منطقة ميدان مثله، وهذا ميداننا الوحيد ووعد الحر دين عليه. أيضاً هنالك خطاب صادر من اللجنة الشعبية بالطائف شمال معنون إلى معتمد محلية الخرطوم يفيد بعدم موافقة أهل الحي على قيام مستشفى نساء وتوليد بالقطعة رقم «163» بمربع «24» بالطائف . مصانع الكبريت غش تجاري على عينك يا تاجر إن صناعة الكبريت من أشهر الصناعات في السودان بدأت كعادة أي سلعة في السودان بصورة جيدة من حيث الجودة في التصنيع وبعد مضي فترة من الوقت بدأت جودته تقل وأصبح غير ناصح لا يشعل ابتداء من ناحية العلبة فالورق المصنوع منه غير جيد أو خفيف وليس به بارود على الجوانب فقط لون خشن لا يعمل والاعواد لاتخدش بل نخرم الجوانب لأنها ضعيفة وليس بها بارود والعود لايعمل حتى لو (خرشته) على أي علبة أخرى لأي أنواع الكبريت... والعلبة قد تحتوى على أربعين عوداً فقط اثنين أو ثلاثة منها يمكن أن تستخدمه.. ونحن كمواطنين نتساءل أين الهيئة القومية للمواصفات؟ وأين حماية المستهلك؟ وماهو دور الغرف الصناعية من كل هذه الفوضى التي ضربت بأطنابها صناعة الكبريت في السودان فالسلعة المعروضة لاتتناسب مع قيمتها. محمد صالح كرم الله الكلاكلة اللفة