تحدث الينا حول الحراك الذى احدثه المنبر بالولاية وعن تطلعات المواطنين لواقع افضل وعن التشكيل الحكومى بالولاية والواقع السياسى للبلاد وعن ضرورة توحد الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الماثلة كما تحدث عن الدستور الاسلامى الذى يحفظ حق المسلم وغير المسلم فالى افادات رئيس منبرالسلام العادل بنهرالنيل تاج السر محمد الشيخ الحسن نشأة فى اسرة دينية معروفة يسكن فى الضفة الشرقية للنيل تخرج من جامعة القاهرة بالخرطوم وتلقى دراسات عليا فى مجال الدراسات الاحصائية والادارة العامة والحكم المحلى واللامركزى من الضباط الادارين القدامى ، طاف معظم اقاليم السودان ، وتنقل بين عدة مواقع رفيعة تنفيذية وسياسية ومنظمات مدنية ختم اعماله بالمشاركة فى اجراء الانتخابات القومية الاخيرة .
كيف تنظر الى الحراك الذى احدثه منبر السلام العادل بولاية نهرالنيل ؟
المنبر موجود أصلا كفكرة في صدور الناس ، ولاية نهر النيل ، ولم يكن ينقص هذه الفكرة سوى الاطار التنظيمي لها ، خاصة وأن معظم اهل ولاية نهر النيل ، قد خبروا السياسة ودروبها ، لذلك لم يكن من الصعب أن يجد المنبر له موطئ قدم في هذه الولاية ، وقد بدأنا في تأطير هذالنشاط و اصبح للمنبر وجود فاعل بالولاية رأينا آثارها في الندوة التى اقمناها و قد تركت الندوة التى اقامها المنبر مؤخرا بمدينة عطبرة ..وتحدث فيها عدد من قيادات المنبر، اثار طيبة فى اوساط المواطنين وقد اجابت على كثير من الاسئلة التى تدور فى اذهانهم عن المنبر واذالت الكثير من التشويش الذى كان يقوم به البعض فى التقليل من شان المنبر.. ودائما مايتصل المواطنين بنا لمعرفة اراء المنبر فى كثير من القضايا التى تهم الوطن والمواطنين والتى كانو يتلقونها عبر الانتباهة وكانو يودون ان يسمعو هذه الاراء من قيادات المنبر وقد اثلج الاخوة المتحد ثون صدورنا بما قدموه من سرد فى كثير من القضايا حول المنبر واهدافه والقضايا السياسية بصفة عامة وقد خرج الجميع من الندوة وعلامات الرضا تبدو واضحة فى وجوههم . ماهى مطالب جماهير الولاية من المنبر؟
المواطنين فى ولاية نهر النيل لديهم العديد من المشاكل المتعلقة بالحياة اليومية خاصة وان معظم مواطنى الولاية من ذوى الدخل المحدود كما ان هنالك قضايا الخريجين وقضايا التعليم وصحة البيئة وقضايا السواد الاعظم من المزارعين فى مختلف مناطق الولاية وتتمثل مشكلتهم الرئيسية فى ارتفاع تكلفة المدخلات الذراعية وضعف الادارة وضعف الانتاجية نتيجة للعوامل السابقة ايضا عدم حل مشكلة المذارعين فى حينها وعلى راسها مشكلة التمويل والرى ومشاكل التقاوى والسماد بالاضافة لعدم توفر الخدمات الذراعية فى الوقت المطلوب . ومعظم مواطنى الولاية كانو يساندون برنامج المؤتمر الوطنى ولاكن اصيبو بحالة من الاحباط لعدم ايفاء المؤتمرالوطنى ببرنامجه الانتخابى وبقية الاحزاب وجودها ضعيف والمعالجات التى تمت الى شريحة الشباب لم تكن بالقدر المطلوب .
هل انتم راضون عن التشكيل الحكومى الاخير بولاية نهرالنيل ؟ التشكيل الحكومى لم يات بجديد حسب المعلومات التى وردت الينا ماعدا وزير الزراعة وهو الوحيد الذى غادر موقعه ولاكن فى نظرتنا ليس مهم التشكيل الحكومى ولاكن الاهم هوالبرنامج الذى يلبى احتياجات المواطن بالولاية وعبره يمكن حل كثيرمن القضايا التى تعانى منها الولاية . وقد تم بعض التغير فى مرافق الخدمة المدنية ونتمنى للاخوة الجدد التوفيق . هل استفادت الولاية من المصانع التى اقيمت موخرا بالولاية وهل لبت حاجة المواطن ؟ استبشرنا خيرا بالطفرة الاقتصادية بانشاء عدد من المصانع لصناعة الاسمنت ورغم الاثار الجانبية التى تنتج عنها وبعد استقرار الانتاج فى هذه المصانع لم يكن الناتج الاقتصادى والاجتماعى بالمستوى المطلوب والرسوم المتحصلة لم تشكل اى انفراج اوتحسن فى حياة المواطن العادى وواحدة من هذه الاشكالات هى مشكلة الخريجين وكنا نامل فى مساهمة هذه المصانع فى الحد من مشكلة البطالة ولاكن استعانت هذه المصانع بعمالة اجنبية تفوق تصورنا .
مارؤيتكم للاوضاع السياسية الان فى البلاد؟
نحن رؤيتنا للاوضاع السياسية تعتبر قاتمة بعض الشئ ونطالب بعد انفصال الجنوب ان يكون هنالك اتفاق حول الثوابت الوطنية حتى نخرج من النفق الضيق الذى اوصلتنا اليه نيفاشا وللخروج من هذه الازمة لابد من الاتى : اولا الرجوع لله سبحا نه وتعالى كافراد وحكومة الاتفاق حول القضايا الوطنية عبربرنامج وطنى يلتف حوله الجميع ونعتقد نحن فى منبر السلام العادل اننا اول من دعا الى ان يكون هنالك دستور دائم يقوم على الشريعة الاسلامية التى تحفظ حقوق الانسان فى الدنيا والاخرة .
كيف يتم هذا الاتفاق وهنالك احزاب تطالب باسقاط النظام وهنالك من يحمل السلاح ؟ يجب ان نعمل على وحدة الجبهة الداخلية منعا للتدخل الخارجى ولااعتقد ان هنالك اختلاف حول الثوابت الاسلامية التى تحفظ حقوق المسلمين وغير المسلمين ولابد من اختيار القوى الامين ومحاربة الفساد والمفسدين وان يقررالشعب السودانى فى قضاياه المصيرية ولابد ان تحكم تصرفاتنا الشفافية والوضوح وتحديد هويتنا يعتبر من الثوابت كما لابد من دولة القانون حتى لايغرى الاخرين فى حمل السلاح وقضايانا يجب ان تحل بالداخل وعدم السماح للاجنبى فى التدخل فى شئوننا الداخلية . ظاهرة الوجود الجنوبى الاجنبى اصبحت تثير بعض المخاوف الامنية خصوصاً ماحصل بولاية نهر النيل (شندي)ماتعليقكم؟
نعذو هذه المشكلة لعم جدية الحكومة فى حسمها وكل القضايا المتعلقة بالاجانب كما لم تحسم الحركة الشعبية بصورة جذرية من الشمال فاما ان تسجل كحزب سياسى وفق القانون ووفق توجهات الشمال المسلم اوتذهب جنوبا . كلمة اخيرة نشكراخواننا فى منبرالسلام العادل ونشكرالاخوة فى امانة الاعلام لاتاحتهم لنا هذه الفرصة ونعد مواطنينا فى الوقوف خلف كل قضاياهم ونحن على استعداد فى التعاون مع الجهات الرسمية والحادبين على المصلحة العامة ونحن على استعداد فى ان نشارك فى التنوير عن الدستور ونعمل على الاستقرار السياسى ونعمل فى منبرالسلام العادل لخلق تجربة سياسية نظيفة ورائدة تستطيع ان تواجه التحديات الماثلة وتعيد للسودان عزته وللمواطن حقه فى الحرية والعيش الكريم وفقنا الله واياكم لما فيه خيرا لهذه البلاد .
رئيس منبر السلام العادل ولاية نهر النيل - نشأة فى اسرة دينية معروفة يسكن فى الضفة الشرقية للنيل تخرج من جامعة القاهرة بالخرطوم وتلقى دراسات عليا فى مجال الدراسات الاحصائية والادارة العامة والحكم المحلى واللامركزى - من الضباط الادارين القدامى ، طاف معظم اقاليم السودان ، وتنقل بين عدة مواقع رفيعة تنفيذية وسياسية ومنظمات مدنية ختم اعماله بالمشاركة فى اجراء الانتخابات القومية الاخيرة . للتواصل مع المنبر بولاية نهرالنيل عطبرة 0912236451 0912912732 0912872329