{ لن نسأم من الكتابة عن الناشئين رغم أنهم لا مجال لهم في أذهان القائمين بأمر الأندية الكبيرة بما فيها القمة.. وسنواصل الكتابة التي بدأناها منذ سنوات وبالتحديد منذ العام ألفين واثنين حين قرر رئيس الاتحاد العام السابق إعدام أي شكل لمنافسات الناشئة ولم نتوقف عن المطالبة بعودة أجهزة ومنافسات الناشئين الصورة المعروفة والموجودة في العالم ونعني بذلك وجود فرق للناشئين والشباب في الأندية على الأقل رغم أن في العالم فرقًا للبراعم والناشئين والأشبال والشباب والأولمبي ولكل منافسته.. ولكن قلنا «الكحة ولا صمّة الخشم». { بالأمس تابعت مهرجاناً ضخماً للناشئين في استاد العزة بأمبدة.. وكان حشداً هائلاً قد يعيدنا الى الطريق القديم لاسيما وأن من شرفه بالحضور رئيس المجلس الأعلى بالولاية الطيب حسن بدوي، ومعتمد أمبدة عبد اللطيف فضيلي، ورئيس اتحاد الناشئين والبراعم بالولاية طارق التهامي وعبروا كما عبّر الخبير أمين زكي عن رضائهم بالجهد الكبير ولكنه لا يزال دون طموحنا وهو وجود الناشئين في كشوفات الأندية ووجود منافساتهم في قلب برامج اتحاد الكرة ووجود الاهتمام بهم في رؤوس رؤساء وإدارات الأندية ونعني بالاهتمام الصرف عليهم ولو بنسبة نصف في المائة مما يصرف على المحترفين المقالب. { منذ سنوات كانت هنالك نسبة مئوية تستقطع من دخول المباريات لفرق الأندية الصغرى وجاءت المناسبة في حضور زميل صحفي سعودي فأشاد بهذا الأمر وكتب عنه في صحيفته.. وهنا أسأل إن كان هذا الاستقطاع لا يزال أم توقف ولماذا لا نخصص نسبة مئوية لفرق الناشئين والشباب.. خاصة للأندية ذات الإمكانيات البسيطة. { قد لا تكون دخول المباريات ذات أهمية فلماذا لا نقترح أو نفكر في خصم نسبة من عقودات المحترفين للناشئين.. ولو فعلنا هذا فنكون قد قدمنا مبادرة وفكرة جديدة سيتحدث عنها العالم. { نعود لما بدأنا به لنرفق اشارتنا للاتحاد العام بتسجيل فرق للناشئين الشباب.. وقراراته الخاصة لسهولة انتقال لاعبيها للدرجة الأكبر بأن يبدأ العمل في منافسة حقيقية لهم. نقطة.. نقطة { الاتحاد العام الحالي دخل في مجموعة أخطاء جلبت إليه المشكلات والهجوم وآخرها فشل مهرجان ختام الموسم مما جعل قادته يغيبون خوفاً من غضبة الجماهير.. ولكن نفس هذا الاتحاد دخل في مجموعة مراجعات طلب بها الكثيرون منها السماح بتسجيل الأشبال والشباب ولكن دون منافسة ثابتة للأسف، وراجع القرارات وسمح بالإعارة ولجأ للإقرار حتى تختفي ظاهرة الخطف والحجز ولنا أمل في الاستمرار في هذا الطريق وفتح ملف الموسم المقلوب وندعو الى مؤتمر جامع يسمع أكثر. { الفرق الأولمبية هي الفرق التي تضم لاعبين تقل أعمارهم عن الثلاثة والعشرين ربيعاً وهم الذين يشاركون في الأولمبياد.. وحسناً فعل من قرر أن تكون المشاركة في دورة الألعاب الرياضية العربية أو الإفريقية بالأولمبيين في السن المذكورة.. ولكنني بعد مراجعتي لقائمة منتخبنا المختارة للمشاركة في الدورة العربية في الدوحة بعد أيام وجدت من بين الأسماء من أعرفه شخصياً واقترب من الثلاثين. { أوفت الدولة بما وعدت وأحسنت اللجنة الأولمبية السودانية ترتيبات سفر أكثر من مائتين للدوحة للمشاركة في الدورة العربية.. ويبقى الدور على السودانيين المشاركين ولا نود أن نعود دون أن ننال ميداليات.