استمعت إليهم: هناء عزالدين هم أصحاب حق حسب القانون وليس على الجهة المسؤولة سوى تنفيذ القانون، وإن كان رئيس الجمهورية قد اهتم بقضية المكفوفين ووجه بتوظيفهم بمعدل 10% من كل الوظائف إلا أن هناك من ينكر عليهم هذا الحق حسب حديثهم ل «زووم» التي أرادوا عبرها إرسال شكواهم لمن يهمهم الأمر. الرئيس أمر يقول السر مصطفى خلف الله «خريج جامعة النيلين كلية الآداب قسم تاريخ»: عندما أعلنت لجنة الاختيار ولاية الخرطوم عن 1050 وظيفة معلم بوزارة التربية والتعليم بمرحلة الأساس بالأرياف كان نصيبنا منها «53» وظيفة بنسبة 5% لكل المعاقين علمًا بأن رئيس الجمهورية عندما التقى بالمعاقين في الاحتفال الذي أُقيم بالصالة الذهبية رفع نسبة الوظائف إلى10% و لاندري لماذا تلح لجنة الاختيار على النسبة القديمة «5%»، وبعد أن دخلنا المعاينات وظهر الكشف الأول 350 وظيفة كان نصيبنا «16» وظيفة أما في الكشف الثاني فكانت 700 وظيفة، نحن كمعاقين لم نأخذ منها أي وظيفة وسألنا لجنة الاختيار لكنها تجاهلت الرد علينا وعندما رفعنا مذكرة لوالي ولاية الخرطوم في يوم 27/12/2010 طالبين منه التدخل لإنصافنا ووفق قانون المعاقين لسنة «2009 المادة 4/ه» والتي تنص على «حفظ حقوق المعاقين في التوظيف بأجهزة الدولة» حولنا إلى لجنة الاختيار بغرض الاستفسار ولكن لجنة الاختيار تجاهلتنا مرة أخرى الأمر الذي دفعنا لمراجعة مكتب الوالي مرة أخرى بتاريخ 17/2/2011 إلا أن موظفين بمكتب الوالي قاموا بطردنا إلا أننا ناشدنا السيد رئيس الجمهورية في العديد من الصحف إلى أن استجاب لنا د. التجاني الأصم مدير التنمية الاجتماعية في 16/3/2011 وعدنا بحل المشكلة بشرط أن نوقف الشكاوى في الصحف مع أننا أوقفنا تلك الشكاوى إلا أننا ظللنا نعاني من تجاهل التنمية الاجتماعية «نروح ونغدو» مع الوعود فقط، واتجهنا لجهاز الأمن طالبين مسيرة سلمية ولم يعطنا تصريحًا، قابلنا بروفيسير إبراهيم غندور رئيس اتحاد نقابات عمال السودان والذي بدوره وعدنا بحل قضيتنا وحوّلنا مرة أخرى لوالي الخرطوم ولم نجد جديدًا وقابلنا وكيل وزارة العمل الاتحادية الذي قال «أنا وزارتي اتحادية ومشكلتكم دي ولائية» والآن نحن نريد حقنا في وظائف الدولة». استُبعدت بسبب الإعاقة ويقول «أحمد أرباب»: تقدمت لوظائف وزارة الثقافة 2010 واجتزت الامتحان التحريري من ضمن 9 هم مجموعة المتقدمين للغة الفرنسية والمعاينة الشفهية كانت من أسهل ما يكون وعندما أُعلنت النتيجة وجدت اسمي خارج الكشف مع أني حاصل على مرتبة الشرف في اللغة الفرنسية من جامعة الخرطوم، وهذا يوضح بصورة جلية أن سبب استبعادي هو الإعاقة مع أني يمكن أن أكون في مجال الترجمة الفورية دون أن تكون إعاقتي حاجزًا وحاصل على شهادة كومبيوتر للمكفوفين وبرنامج قارئ الإشارة.. عبركم نناشد السيد رئيس الجمهورية وكل الجهات المختصة إنصافنا فنحن بلا عمل الآن ومسؤولون عن أسر «زووم» ترفع صوتهم للجهات المختصة وتفسح المجال لإدارة لجنة الاختيار للرد إن أرادت.