لغز البوكس رقم 3941 ليس له علاقة بالمغامرين الخمسة «تختخ»، «محب» «عاطف» «نوسة» «لوزة» والأخيرة هذه وبصراحة فكرت أن «أتزوجها» وعندما كانت العصابة «تأسرها» أضج وأثور ولا أهدأ إلابعد أن يهتدي «زنجر» إلى طريقها.. ينبح نباحه المعروف فتقوم المجموعة ومعهم الشاويش «فرقع» بإطلاق سراحها ولكن ما يغيظني ويفقع «مرارتي» ويجعلني «أحرد الأكل» هو ركوب لوزة لدراجتها والذهاب إلى تختخ في الكشك!!
تنكرت في شكل بائع «ترمس» وبإشارة مني فهم الكلب الذكي «بوبي» أنني لا أريده أن يذهب معي واكتفى بمطاردة ذبابة كانت قد اقتربت من أنفه وخرجت وأنا أصيح في الشوارع «قزقز» حتى وصلت إلى الحي الذي كان يسكنه مستأجر البوكس وظللت أسأل عنه «الحريم» وقبل أن تغيب شمس ذلك اليوم كنت قد عرفت الحكاية كلها.. في منتصف عام 1997م وصل بوكس يحمل الرقم 3941 بنمرة ماكينة 1623948 ونمرة شاسي 438616.. وصل هذا البوكس مدينة الخرطوم قادماً من«كويا متا» وهي قرية لا علاقة لها «بالهند» وإنما بأرض المحس.. وبمجرد وصوله عرضته صاحبته الأرملة للايجار وصادف هذا العرض اتفاق بين محامية وشاب يريد أن يذهب إلى الكويت ليأتي بحقوق شقيقه المتوفي هناك والبالغة 90 مليون جنيه في ذلك الوقت.. ولكن المشكلة تكمن في أنه لا يملك المال الذي سيسافر به.. فقضى الاتفاق بأن يقوم هو بتأجير عربة نقل وتقوم هي بتزوير توكيل يستطيع من خلاله بيع العربة أو رهنها واشترطت عليه وبعد عودته والتي يجب ان «لا تزيد عن ثلاثة أشهر» شراء عربة بديلة تكون أغلى عن التي سيبيعها.. أو إعادة العربة إلى مالكها بعد فك الرهن.. وهكذا وقع البوكس في الفخ!! فحصلت صاحبته على عقد إيجار وتحسباً من أن يخل الشاب بالشروط حصلت أيضاً على إقرار مشفوع باليمين يضمن حقها في بوكس بديل.. ولكن قبل أن يسافر الشاب إلى الكويت توفي في حادث حركة!! وهنا انقلبت الموازين رأساً على عقب «فالموت» كان خارج حسابات المحامية وحتى تخرج من المأزق اعتمدت على جهل صاحبة البوكس فادعت لها أن المرحوم لا يملك في حوزته أي «عقار أو منقول» وأن البوكس صدم عمود كهرباء في ولاية نائية وتكسر.. وبعد أن وجد العبد لله التوكيل المزور وانكشف المستور قامت صاحبة البوكس بفتح بلاغ جنائي في مواجهة المحامية إلا أن النيابة قامت بشطبه استناداً إلى نص المادة 38 أ.. التقادم المسقط للجريمة.. وهي مرور خمس سنوات على ارتكابها.. ورغم أن عقد الإيجار فيه بوكس يشترط رجوعه.. وأن الإقرار يتضمن بوكس آخر إلا أن الأرملة قبضت «ورق».. منو العوض.. وعليهو العوض!! محمد عثمان عبدالحفيظ الموضوع للنقاش راسلوا واتصلوا على الأرقام 0912838876- 0114809093
«أولادنا و«الكضب» - تخيلوا أن «الحيطة» تضرب شخص!! - معلوم أن «الحيطة» جماد لا يتحرك ولا يفهم طبعاً. - لكننا نبدأ بتعليم أولادنا عليها «الكضب» - الشافع يضرب راسو بالحيطة لمن يعمل ليهو «قوره».. وياتي لأمه يبكي. - فتسأله الأم: سجمي.. مالك يا حماده؟ - يجيبها: ضربتني الحيطة!! - المشهد لا يتوقف.. فتقول له الأم مواسية حتى يسكت: تف في يدي.. ثم تتوجه للحيطة المفترى عليها و تقول: آآآ يا الحيطة تاني تضربي حماده!! - ويتكرر المشهد بعدها مع ود الجيران.. وقبل أن تعرف الأم من المعتدي.. تحرش ابنها: - يا ولد أوعك تجيني تبكي.. كان واحد ضربك اضربو زي ما ضربك. - وحينما نتطور أيضاً تتطور معنا «الكضبة» - فبدلاً من أن نقول للطفل للطارق على الباب: قول ليهو أبوي مافي.. يسمع الطفل والده يكذب في الموبايل وهو في البيت يرد على مكالمة. - ألو .. مرحب بيك.. لا والله أنا مرقت من البيت.. ثم يغلق الأب الموبايل وينادي - تعال يا حمادة.. خت الموبايل ده هناك