«الزمن بين حاج أُمحمد وحمادة»! قال حاج أُمحمد لابنه حمدان: يا ولدي أنا لمن كنت شاب قدرك شقيت طريقي براي واشتغلت وعرست وبنيت لي بيت وجبتكم إنتو وربيتكم لمن بقيتوا رجال. وبالفعل اشتغل حمدان وعرس وبنى ليهو بيت وجاب الجنيات ورباهم ولمن بقوا رجال. وقال لكبيرهم محمود: يا محمود يا ولدي أنا لمن كنت شاب قدرك شقيت طريقي براي ووو.. «زي ما قال ليهو أبوهو حمدان». وبالفعل محمود اغترب ورجع من الغربة اشترى ليهو أرض ورجع الغربة تاني وعاد من الغربة عرس ورجع الغربة تاني معاهو العروس وأنجب في الغربة الأولاد ورجع من الغربة تاني بنى البيت وعاد للغربة تاني ورجع من الغربة عشان يدخل ولدو الكبير «حمادة» الجامعة ورجع الغربة تاني وعاد من الغربة نهائي وباع البيت عشان حمادة يتم الجامعة.. وقال لابنه حمادة: يا ولدي أنا لمن كنت شاب قدرك يا ريتني ما اغتربت وما اشتريت لي بيت.. أها اسع إنت تميت الجامعة واتخرجت لا إنت لاقي شغل ومعرس ولانا لامين لينا في بيت!!. العوض على الله يا حمادة محمود حمدان حفيد حاج أمحمد. لغز البوكس رقم 3941!! الجزء الأول لغز البوكس رقم 3941 ليس له علاقة بالمغامرين الخمسة «تختخ»، «محب» «عاطف» «نوسة» «لوزة» والأخيرة هذه وبصراحة فكرت أن «أتزوجها» وعندما كانت العصابة تخطفها أضج وأثور ولا أهدأ إلا بعد أن يهتدي «زنجر» إلى طريقها.. ينبح نباحه المعروف فتقوم المجموعة ومعهم الشاويش «فرقع» بإطلاق سراحها ولكن ما يغيظني ويفقع «مرارتي» ويجعلني «أحرد الأكل» هو ركوب لوزة لدراجتها والذهاب إلى تختخ في الكشك..!! البوكس رقم 3941 قامت صاحبته بتأجيره بواسطة محامية وحازت في نفس الوقت منها على قرار مشفوع باليمين دون أن تطلبه..!! قيل لها إن الإقرار يضمن لك وفي حالة تكسير البوكس شراء بكوس بديل لك.. وقبل أن تنقضي مدة الإيجار توفي المستأجر واختفى البوكس!! ركبت أنا دراجتي وقفز «بوبي» خلفي وسرت في شوارع المعادي أقصد «الكلاكلة» ومن زقاق إلى زقاق ومن خور إلى خور وصلت المبنى المقصود «بيت المرحوم» درت حوله دورتين.. البيت مكون من حوش كبير وغرفة جالوص واحدة.. ولا تسمع منه نأمة ولا ترى فيه حركة فتسلقت السور ورميت نفسي بالداخل وبدأت أبحث عن «خيط» يكشف السر ويدلني على طريق البوكس.. وفجأة نبح «بوبي» نباحاً خفيفاً يدل على أنه وجد شيئاً مهماً فجاءني وهو يحمل ورقة بين أسنانه وبضوء الموبايل استطعت أن أقرأها لأكتشف أنها صورة لمستند توكيل بالبيع لنفس البكوس صارد عن صاحبته إلى المرحوم!! عدت سريعاً ودخلت غرفة مكتبي وبعد أن رشفت كوباً من الشاي وضعت المستندات الثلاثة أمامي وبأرقامها المتسلسلة.. توكيل بالبيع «69» إقرار مشفوع باليمين «70» وأخيراً عقد الإيجار بالرقم «71» وكلها «بتاريخ واحد وبنفس الشهود»..!! فكيف يستقيم عقلاً ويجوز قانوناً أن تقوم صاحبة البوكس بعمل توكيل لبيعه وفي نفس الوقت تأجره ثم تجوز إقراراً مشفوعاً باليمين يتعهد فيه المرحوم بشراء بكوس آخر عوضاً لها.!! ولماذا؟ والإيجار نفسه يشترط عودة البوكس بحالة جيدة!!.. ولماذا التوكيل والذي يعني ذهاب البوكس دون عودة؟ وما هو المقابل لهذا التوكيل؟ العبد لله استطاع أن يحل اللغز.. انتظرونا في العدد القادم. محمد عثمان عبد الحفيظ الموضوع للنقاش.. راسلوا واتصلوا على الأرقام 0912838876 0114809093 مسدار رزقك في السما رزقك في السما مهما شدّيت حيل وخلي سفح لفح غير قسمة ما بتشيل دوام أكل الحرام ليها النعم بيزيل أطرا الآخرة شوف الموت وخاف الرقدة والملميل