أقرّ مساعد بنك السودان المركزي د. النور عبد السلام بوجود عمليات تزوير أثناء عملية تبديل الطبعة الجديدة للجنيه السوداني لكنه وصفها بالضعيفة. وكشف خلال مؤتمر أمس، بشأن تبديل العملة وتأثيرها على الاقتصاد، عن استبدال 5,3 مليار جنيه، وتوقع أن يكون حجم الاستبدال حتى نهاية هذا الأسبوع 50%، وناشد المواطنين أن يستبدلوا قبل نهاية الفترة المحددة، وقال إن تمديد مدة الاستبدال يعود إلى قرارات سيادية.ومن جانبه أمَّن نائب اتحاد المصارف د. محمد الرشيد على فقدان الجنوب للبنيات التحتية والإدارية والمؤسسية لاستئناف عمليات التبادل التجاري في الوقت الحالي بجانب اعتماده على الشمال في استيراد أكثر من 175 سلعة غذائية فضلاً عن مواد البناء والتشييد، وقال إن عملية استبدال العملة فرصة لتجميع المدخرات وفتح منافذ أخرى للضمان وتحويل الكاش للبنوك. وفي ذات السياق أكد مدير مطابع العملة محمد حسن الباهي أن العملة السودانية الجديدة طُبعت بمعايير تأمينية عالية تفوق تأمين الدولار، وأشار إلى أن ذلك يُسهم في مكافحة شبكات التزوير وغسيل الأموال، وتوقع أن تسهم عملية إصدار عملة الشمال في رفع معدل التنمية في البلاد معربًا عن عزمهم على اتباع حملة تعريفية للمواصفات التأمينية للطبعة الجديدة حتى يتفادى المواطن عمليات الغش.